عزمي بشارة
"
أخشى أن هناك من يفكر ان يعدل المبادرة لتعجب أميركا واسرائيل بدل
أن يلغيها:
1. الاصل هو حالة الصراع والحرب مع اسرائيل.
2. مبادرة السلام العربية اقترحت حلا للصراع. بغض النظر عن موقفنا من هذا الحل، المبادرة تعترف بإسرائيل، او تعد باعتراف عربي شامل بإسرائيل مقابل الانسحاب إلى حدود 67.
3. اسرائيل اخذت الاعتراف بها ورفضت الباقي.
4. يجب ان يكون الاستنتناج فشل المبادرة فشلت والعودة إلى الاصل، وليس تعديل الباقي ليعجب اميركا واسرائيل.
5. اسرائيل سوف تبقى على رفضها، و"المبادر" العربي يحاول أن يستدر اعجابها وموافقتها. هذه ليست دبلوماسية ولا سياسة عربية، بل انحطاط سياسي ودبلوماسي وانتصار لموقف الرفض الاسرائيلي ومنطق القوة.6. ما يحزنني هو أن إسرائيل تثبت كل يوم رأيها العنصري أن هؤلاء العرب لا يفهمون الا لغة القوة. وأن العرب لا يدركون أن إسرائيل هي التي تفهم لغة القوة، ولا تعتبر المبادرات العربية المنطلقة من الضعف والعجز سببا لكي تغير موقفها، بل لزيادة التعنت.
1. الاصل هو حالة الصراع والحرب مع اسرائيل.
2. مبادرة السلام العربية اقترحت حلا للصراع. بغض النظر عن موقفنا من هذا الحل، المبادرة تعترف بإسرائيل، او تعد باعتراف عربي شامل بإسرائيل مقابل الانسحاب إلى حدود 67.
3. اسرائيل اخذت الاعتراف بها ورفضت الباقي.
4. يجب ان يكون الاستنتناج فشل المبادرة فشلت والعودة إلى الاصل، وليس تعديل الباقي ليعجب اميركا واسرائيل.
5. اسرائيل سوف تبقى على رفضها، و"المبادر" العربي يحاول أن يستدر اعجابها وموافقتها. هذه ليست دبلوماسية ولا سياسة عربية، بل انحطاط سياسي ودبلوماسي وانتصار لموقف الرفض الاسرائيلي ومنطق القوة.6. ما يحزنني هو أن إسرائيل تثبت كل يوم رأيها العنصري أن هؤلاء العرب لا يفهمون الا لغة القوة. وأن العرب لا يدركون أن إسرائيل هي التي تفهم لغة القوة، ولا تعتبر المبادرات العربية المنطلقة من الضعف والعجز سببا لكي تغير موقفها، بل لزيادة التعنت.
"
No comments:
Post a Comment