كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتانياهو شجع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية على قبول الاقتراح
الروسي للحل الدبلوماسي لأزمة الأسلحة الكيماوية السورية. ورفض مكتب نتانياهو
التعقيب على ذلك.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، واعتمادا على أقوال موظفين كبار في الإدارة الأمريكية والشرق الأوسط، فإن نتانياهو تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الأربعاء الماضي (11/09/2013)، وقال له إنه يعتقد أن روسيا "لا تخادع"، وأنه يمكن التوصل إلى صفقة.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل كانت تشارك الولايات المتحدة مخاوفها من أن الهجوم العسكري ضد النظام السوري قد يؤدي إلى تعزيز قوة المعارضة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بما يتيح لها السيطرة على مخازن السلاح التابعة للجيش السوري.
ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، وعلى خلفية الاستعدادات للهجوم الأمريكي على سورية، فإن التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصل أوجه، وتعهدت الولايات المتحدة لإسرائيل بإنذارها بالهجوم قبل بدئه بساعات لتمكينها من الاستعداد من الناحية الدفاعية. كما أجريت مكالمات هاتفية كثيرة على أعلى المستويات بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحدث كيري عدة مرات مع نتانياهو، ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل مع نظيره الإسرائيلي موشي يعالون، كما قام باراك أوباما نفسه بإطلاع نتانياهو على قراره تأجيل تنفيذ الهجوم العسكري وطلب مصادقة الكونغرس على الهجوم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو ويعالون تجنبا مهاجمة السياسة الأمريكية تجاه سورية، كما امتنعا عن الإدلاء ببيانات نقدية. وبعد أن أعلن كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف عن التصول إلى اتفاق لنزع الأسلحة الكيماوية السورية، عبر مسؤولون إسرائيليون علنا عن رضاهم عن الاتفاق.
وعلى صلة، صرح الوزير للشؤون الإستراتيجية يوفال شطاينتس، الذي يوصف بالمقرب من نتانياهو، لإذاعة الجيش (غاليه تساهال) أنه قلق من إمكانية عدم التزام الرئيس السوري بشار الأسد بالاتفاق. وبعد عدة ساعات، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع كيري، قال نتانياهو إن إسرائيل تتابع عن كثب وتدعم الجهود المتواصلة لنزع الأسلحة الكيماوية السورية.
وبحسب نتانياهو فإن "نزع الأسلحة الكيماوية سيجعل المنطقة أكثر أمنا". وشدد على "تصميم المجتمع الدولي في حالة سورية سوف يؤثر على إيران". وأضاف أنه حتى تكون الدبلوماسية فعالة يجب أن تترافق مع تهديد عسكري موثوق، وأن "ما يصح في حالة سورية، يصح في حالة إيران". على حد قوله.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، واعتمادا على أقوال موظفين كبار في الإدارة الأمريكية والشرق الأوسط، فإن نتانياهو تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الأربعاء الماضي (11/09/2013)، وقال له إنه يعتقد أن روسيا "لا تخادع"، وأنه يمكن التوصل إلى صفقة.
وبحسب التقرير فإن إسرائيل كانت تشارك الولايات المتحدة مخاوفها من أن الهجوم العسكري ضد النظام السوري قد يؤدي إلى تعزيز قوة المعارضة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بما يتيح لها السيطرة على مخازن السلاح التابعة للجيش السوري.
ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، وعلى خلفية الاستعدادات للهجوم الأمريكي على سورية، فإن التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصل أوجه، وتعهدت الولايات المتحدة لإسرائيل بإنذارها بالهجوم قبل بدئه بساعات لتمكينها من الاستعداد من الناحية الدفاعية. كما أجريت مكالمات هاتفية كثيرة على أعلى المستويات بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحدث كيري عدة مرات مع نتانياهو، ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل مع نظيره الإسرائيلي موشي يعالون، كما قام باراك أوباما نفسه بإطلاع نتانياهو على قراره تأجيل تنفيذ الهجوم العسكري وطلب مصادقة الكونغرس على الهجوم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو ويعالون تجنبا مهاجمة السياسة الأمريكية تجاه سورية، كما امتنعا عن الإدلاء ببيانات نقدية. وبعد أن أعلن كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف عن التصول إلى اتفاق لنزع الأسلحة الكيماوية السورية، عبر مسؤولون إسرائيليون علنا عن رضاهم عن الاتفاق.
وعلى صلة، صرح الوزير للشؤون الإستراتيجية يوفال شطاينتس، الذي يوصف بالمقرب من نتانياهو، لإذاعة الجيش (غاليه تساهال) أنه قلق من إمكانية عدم التزام الرئيس السوري بشار الأسد بالاتفاق. وبعد عدة ساعات، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع كيري، قال نتانياهو إن إسرائيل تتابع عن كثب وتدعم الجهود المتواصلة لنزع الأسلحة الكيماوية السورية.
وبحسب نتانياهو فإن "نزع الأسلحة الكيماوية سيجعل المنطقة أكثر أمنا". وشدد على "تصميم المجتمع الدولي في حالة سورية سوف يؤثر على إيران". وأضاف أنه حتى تكون الدبلوماسية فعالة يجب أن تترافق مع تهديد عسكري موثوق، وأن "ما يصح في حالة سورية، يصح في حالة إيران". على حد قوله.
No comments:
Post a Comment