تصاعد احتمال اجتياح برّي للقطاع… وامتعاض في الشارع الفلسطيني من أداء السلطة
عدوان اسرائيلي كبير والمقاومة تعلن قصفها تل ابيب وحيفا والقدس
رام الله ـ الناصرة ـ غزة ـ»القدس العربي» من فادي ابو سعدى واشرف الهور: بعد سلسلة من عمليات الصد والرد بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قرر المجلس الامني الاسرائيلي المصغر، تصعيد العدوان بحشودات تهدد باجتياح بري وغارات جوية مكثفة وقصف بحري، شملت منازل مقاومين وسيارات مدنية ومؤسسات واراضي زراعية، اسفرت حتى اعداد هذا التقرير عن استشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وجرح أكثر من مئة.
وقتل سبعة فلسطينيين في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما اصيب 25 شخصا بجروح، حسب لجنة الاسعاف والطوارىء الفلسطينية.
وذكر شهود عيان ان «طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخا تحذيريا على المنزل ليقوم سكانه بإخلائه».
واضافت المصادر نفسها «لكن الجيران والاقارب تجمعوا حول المنزل وصعدوا الى سطحه ليشكلوا درعا بشريا لحمايته من القصف، الا ان الطائرات الاسرائيلية اف 16 أطلقت صاروخا دمره بالكامل وخلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى».
وردا على هذه الغارة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك «مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة اهدافا مشروعة للمقاومة».
لكن رغم هذا التصعيد الذي جاء على ما يبدو بعد فشل المحاولات المصرية للتوصل الى تهدئة، فإن محللين اسرائيليين يقولون ان الاجتياح البري الكبير على غرار حرب نهاية 2008 التي أطلق عليها اسم «الرصاص المصبوب» سيعتمد على رد كتائب القسام الجناح العسكري وبقية حركات المقاومة في القطاع والاضرار والخسائر التي ستحدثها والمدن التي ستصلها صواريخ المقاومة.
وتوقع معلقون إسرائيليون أن تتصاعد المواجهة مع المقاومة لكنهم يستبعدون الاجتياح البري للقطاع.وكشف في إسرائيل أمس أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستهدف بغاراته بيوت قادة حماس بعد إخطارسكانهاهاتفيا.
وهذا ما أكده رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين الذي قال إن إسرائيل تتجه لعملية أقل حجما من «عمود السحاب والرصاص المصبوب». ويرجح يدلين أيضا أن الفرصة ما زالت قائمة لوقف التدهور الجديد. وقال إن حماس تحاول إحراز مكاسب وطلبات قبل وقف النار كإعادة إطلاق الأسرى المحررين الذين اعتقلهم الاحتلال مؤخرا، وفتح معبر رفح وتسديد رواتب موظفيها وربما إسرائيل تستطيع المساعدة بذلك».
الى ذلك يزداد الامتعاض في الشارع الفلسطيني لا سيما في الضفة الغربية من أداء السلطة الفلسطينية خاصة في مقتل المستوطنين الثلاثة واستشهاد الطفل محمد ابو خضير في حي شعفاط في القدس المحتلة.
وزادت الطين بلة مشاركة الرئيس محمود عباس في مؤتمر تل ابيب للسلام الذي تنظمه صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية. ورغم أن المشاركة لم تكن شخصية بل عبر كلمة مسجلة أذيعت على الحضور، إلا أن فحوى الكلمة لم يتضمن ولو حتى التلويح بالذهاب لمزيد من المنظمات الدولية لمواجهة إسرائيل وردعها عن عدوانها.
وقال محلل لـ «القدس العربي» «إذا فرضنا أن الرئيس عبّاس يضع في الحسبان»الدبلوماسية» في خطاباته، ويحاول أن يُري العالم وجهاً مسالماً للفلسطينيين،فلا ضير في ذلك، ولكن عليه أن يُقابل هذا الخطاب «غير الشعبي» بخطاب شعبي داخلي، أو أفعال داخلية، تُبدي تقرّبه من شعبه وإحساسه بمعاناته».
ويضيف رشماوي «واستخداماً للفرضية نفسها، كان من القوّة لو استخدم الرئيس في خطابه تهديدات واضحة حول التوجه لمحكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان،أي أن يتكلم من موقع قوّة، تقابل أفعال المستوطنين الشنيعة في المنطقة، لكنه لم يفعل».
واعلنت كتائب القسام انها استهدفت بصواريخها مدن تل ابيب وحيفا والقدس.
وقتل سبعة فلسطينيين في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما اصيب 25 شخصا بجروح، حسب لجنة الاسعاف والطوارىء الفلسطينية.
وذكر شهود عيان ان «طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخا تحذيريا على المنزل ليقوم سكانه بإخلائه».
واضافت المصادر نفسها «لكن الجيران والاقارب تجمعوا حول المنزل وصعدوا الى سطحه ليشكلوا درعا بشريا لحمايته من القصف، الا ان الطائرات الاسرائيلية اف 16 أطلقت صاروخا دمره بالكامل وخلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى».
وردا على هذه الغارة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك «مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة اهدافا مشروعة للمقاومة».
لكن رغم هذا التصعيد الذي جاء على ما يبدو بعد فشل المحاولات المصرية للتوصل الى تهدئة، فإن محللين اسرائيليين يقولون ان الاجتياح البري الكبير على غرار حرب نهاية 2008 التي أطلق عليها اسم «الرصاص المصبوب» سيعتمد على رد كتائب القسام الجناح العسكري وبقية حركات المقاومة في القطاع والاضرار والخسائر التي ستحدثها والمدن التي ستصلها صواريخ المقاومة.
وتوقع معلقون إسرائيليون أن تتصاعد المواجهة مع المقاومة لكنهم يستبعدون الاجتياح البري للقطاع.وكشف في إسرائيل أمس أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستهدف بغاراته بيوت قادة حماس بعد إخطارسكانهاهاتفيا.
وهذا ما أكده رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين الذي قال إن إسرائيل تتجه لعملية أقل حجما من «عمود السحاب والرصاص المصبوب». ويرجح يدلين أيضا أن الفرصة ما زالت قائمة لوقف التدهور الجديد. وقال إن حماس تحاول إحراز مكاسب وطلبات قبل وقف النار كإعادة إطلاق الأسرى المحررين الذين اعتقلهم الاحتلال مؤخرا، وفتح معبر رفح وتسديد رواتب موظفيها وربما إسرائيل تستطيع المساعدة بذلك».
الى ذلك يزداد الامتعاض في الشارع الفلسطيني لا سيما في الضفة الغربية من أداء السلطة الفلسطينية خاصة في مقتل المستوطنين الثلاثة واستشهاد الطفل محمد ابو خضير في حي شعفاط في القدس المحتلة.
وزادت الطين بلة مشاركة الرئيس محمود عباس في مؤتمر تل ابيب للسلام الذي تنظمه صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية. ورغم أن المشاركة لم تكن شخصية بل عبر كلمة مسجلة أذيعت على الحضور، إلا أن فحوى الكلمة لم يتضمن ولو حتى التلويح بالذهاب لمزيد من المنظمات الدولية لمواجهة إسرائيل وردعها عن عدوانها.
وقال محلل لـ «القدس العربي» «إذا فرضنا أن الرئيس عبّاس يضع في الحسبان»الدبلوماسية» في خطاباته، ويحاول أن يُري العالم وجهاً مسالماً للفلسطينيين،فلا ضير في ذلك، ولكن عليه أن يُقابل هذا الخطاب «غير الشعبي» بخطاب شعبي داخلي، أو أفعال داخلية، تُبدي تقرّبه من شعبه وإحساسه بمعاناته».
ويضيف رشماوي «واستخداماً للفرضية نفسها، كان من القوّة لو استخدم الرئيس في خطابه تهديدات واضحة حول التوجه لمحكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان،أي أن يتكلم من موقع قوّة، تقابل أفعال المستوطنين الشنيعة في المنطقة، لكنه لم يفعل».
واعلنت كتائب القسام انها استهدفت بصواريخها مدن تل ابيب وحيفا والقدس.
No comments:
Post a Comment