عرب 48
تاريخ النشر: 10/08/2014 - آخر تحديث: 18:53
أكدت تقارير إسرائيلية أنه تم التوصل بين إلى اتفاق هدنة يستمر لـ 72 ساعة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، فيما ألمحا حركة حماس إلى أنها تجري اتصالات مباشرة مع إٍسرائيل.
وأكدت مصادر إسرائيلية أنه تم الاتفاق على هدنة لثلاثة أيام تبدأ منتصف الليلة الحالية، في حين ستتواصل المحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
ونقل موقع "الرسالة نت" عن مصادر مطلعة أن جهات في حركة حماس بدأت تتجاوب مع اتصاﻻت أجراها مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المصادر إن قياديا من حماس في غزة تلقى اتصالا هاتفيا قبل بضعة أيام من شخصية مقربة من نتنياهو للتباحث المشترك في التوصل إلى اتفاق مدته ما بين 5-10 سنوات.
وأضافت أن الخطوة الإسرائيلية جاءت بعد قناعة بأن السلطات الحاكمة في مصر ﻻ تريد اتفاقا بين غزة وإسرائيل وأن سعي القاهرة وراء مصالحها الخاصة أكثر من مصلحة إسرائيل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك خشية حقيقية من تدهور الأمور في أي لحظة إلى "نقطة اللاعودة"، وهي قناعة وصل إليها الامريكيون أيضًا.
وقالت إن المحادثات تسير بموازاة ما يجري في القاهرة من مفاوضات، وتحقق تقدما أفضل وبعيدا عن وسائل الإعلام، موضحة أن إسرائيل ﻻ تريد حربًا مع غزة كل عامين، خاصة مع الأضرار الصعبة التي تشوه صورتها أمام المشهد العالمي.
وقال الموقع إن «عددا من الأكاديميين الفلسطينيين في الضفة وغزة طالبوا الوفد الفلسطيني في القاهرة بالبدء بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل في ظل الموقف المصري الرافض للحق الفلسطيني».
قناة غازي حمد غرشون باسكين تعود إلى الحياة
عرب 48
تاريخ النشر: 10/08/2014 - آخر تحديث: 19:24
ألمحت حركة حماس إلى أنها فتحت قناة اتصال مباشرة مع إسرائيل تمخضت عن التوافق على إعلان هدنة لمدة ثلاثة أيام.
ولم توضح حماس عن قناة الاتصال ووصفتها بأنها سرية، لكن على الأرجح يدور الحديث عن قناة الاتصال التي لعبت دورا مركزيا في صفقة الوفاء للأحرار (شاليط) والتي دارت بين القيادي في حركة حماس، غازي حمد، والباحث الإسرائيلي غرشون باسكين.
وباسكين هو باحث إسرائيلي يدير مركزا أسسه عام 1988 باسم "إيفكري- مركز إسرائيل- فلسطين للمبادرات الإقليمية. ويحافظ على اتصال مع عدد من قيادات حماس وبعض الأكاديميين في غزة، وأكد لإذاعة الجيش الإسرائيلي في مقابلة أجرتها معه قبل نحو أسبوع، أنه لم ينجح في الحديث مع اي من قادة حماس خلال الحرب لأنهم أصبحوا أهدافا لإسرائيل وتواروا عن الأنظار ولا يردون على هواتفهم.
وأكد باسكين في المقابلة بأن الحكومة الإسرائليية لا تفهم كيف يفكر الفلسطينيون، وأكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية لم تتعرض لأضرار كبيرة خلال الحرب كما تعتقد إسرائيل وأنها مستعدة لمواصلة الحرب لوقت طويل.
ولم يتضح بعد إذا ما كانت الاتصالات المباشرة هي بديل للوساطة المصرية أم تسير بالتوزاي معها، لا سيما أن مصر تبدي موقفا عدائيا اتجاه حركة حماس.
وصدرت في إسرائيل تصريحات في الأيام الأخيرة تشير إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاطي مع بعض مطالب حماس، لكنها أبدت رفضا على إقامة ميناء بحري وعلى رفع الحصار بشكل كلي، لكنها في الوقت ذاته تتجنب الحرب وتسعى للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
No comments:
Post a Comment