كشف مسئول فلسطيني بارز عن توجه داخل قيادة السلطة لتجميد التوجه نحو مجلس الأمن الدولي لتقديم وثيقة "إنهاء الاحتلال".
وأوضح المسئول في تصريح خاص لـ " الرسالة نت " أن دولا عربية –ذات وزن كبير- تمارس ضغوطاً كبيرة على رئيس السلطة لتجميد تقديم الوثيقة لمجلس الأمن، وتأجيل الخطوة لأسابيع إضافية.
ولفت المسئول، إلى أن عباس كان مُصراً على تقديم خطته لإنهاء الاحتلال خلال الأسبوع الجاري، إلا أن أي تحرك سياسي أو دبلوماسي على هذا الصعيد لم يبدأ بعد، ولم يعطي أي أوامر مباشرة للوفد الدبلوماسي في واشنطن بالتحرك نحو مجلس الأمن الدولي.
وذكر أن عباس هدد في السابق بخطوته الدولية، إلا أنه قد يتراجع عنها بناءً على وعود وضغوط عربية وأوروبية، لافتاً إلى أن الجانب الفلسطيني حتى اللحظة لم يضمن الأصوات الـ9 لإنجاح خطة عباس في إنهاء الاحتلال والتصويت عليها بـ"نعم".
وكان قيس عبد الكريم "أبو ليلى" القيادي في الجبهة الديمقراطية، كشف في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، عن ضغوطات أمريكية كبيرة تُمارس على قيادة السلطة الفلسطينية، من أجل تأجيل أو تعطيل الخطوة الدولية في التوجه لمجلس الأمن والانضمام للمؤسسات الدولية والحقوقية.
وقال :" الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة لبعض الدول الأوروبية الكبرى تطالب قيادة السلطة لتعطيل خطوة عرض الخطة الفلسطينية لمجلس الأمن الدولي للتصويت عليها، وتأجيل الانضمام للمؤسسات الدولية".
وكانت فلسطين وزعت الشهر الماضي مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية بحلول تشرين ثاني(نوفمبر) 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
No comments:
Post a Comment