Sunday, December 21, 2014

السلطة الفلسطينية توافق على تأجيل التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن

SURPRISE, SURPRISE!
THE PALESTINIAN ASSHOLE GIVES IN, AGAIN!

أكّد مصدر مطلع لـ'عرب 48' أن القيادة الفلسطينية وافقت على تأجيل التصويت على مشروع القرار الذي قدمه الأردن لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن اتصالات تجري لدمج مشروع القرار الفلسطيني ومشروع القرار الأوروبي
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تأجيل أي قرار متعلق بالقضية الفلسطينية في الامم المتحدة إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية،  ويبدو أن السلطة الفلسطينية بدات تقتنع بوجهة النظر الأميريكية التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
وأكد المصدر أن السلطة لا تستبعد إمكانية دمج مقترحها مع مشروع القرار الأوروبي الذي تقوده فرنسا، لكن مثل هذا الدمج من شأنه أن يفرغ مشروع القررا الفلسطيني من محتواه لا سيما إذا ما أدخلت التعديلات التي تطالب بها الولايات المتحدة وعلى رأسها عدم تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967، ومطالب أخرى تحوّل مشروع القرار إلى مبادئ عامة للمفاوضات الثنائية.
وفي نفس السياق نقل موقع 'والا' العبري عن ديبلوماسي أوروبي أن اتصالات تجري بين القيادة الفلسطينية ودول أوروبية لإرجاء التصويت على مشروع القرار الفلسطيني وبلورة صيغة معدلة وملينة لمشروع القرار خشية أن لا يحظى على أغلبية في مجلس الأمن. وقال الديبلوماسي الغربي إن الفللسطينيين يدركون بأن هناك احتمال كبير بأن تستخدم الإدارة الأمريكية حق النقض الفيتو على مشروع القرار لهذا يبدون ليونة للمقترح الأوروبي.
 وقد أنهت فرنسا بلورة مشروع قرار بديل أكثر ليونة من مشروع القرار الفرنسي لكنها  لم  تقدمه لمجلس الأمن بضغط من الولايات المتحدة ومن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، الذي حذّر فرنسا من أن مشروع القررا من شأنه أن يعزز قوة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات القريبة.
وقد قدم الأردن مشروع القرار الفلسطيني العربي يوم الاربعاء الماضي، وكان واضحا أنه لا يحظى على أغلبية في مجلس الأمن، لكن مع التغيير في الأعضاء مطلع العام المقبل يمكن للوضع أن يتغير، حيث ستخرج دولتان معارضتان لمشروع القرار وتدخل بدلا منهما دولتان تؤيدانه. لكن يبدو أن التصويت على مشروع القرار سيتأجل إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية بحسب وجهة نظر العديد من المراقبين وذلك نتيجة للضغط الشديد الذي تمارسه الولايات المتحدة في هذا الشأن.

No comments: