صور للقوة العربية التي وصلت إلى عدن اليوم الأحد - تصوير: عدن الغد
عرب ٤٨ ووكالات
تحرير: عرب 48
قال مسؤول يمني إن عددا محدودا من جنود التحالف الذي تقوده السعودية انتشر اليوم الأحد على الأرض في مدينة عدن في جنوب اليمن لدعم القوات التي تقاتل الحوثيين.
وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أنه 'دخلت قوة محدودة من التحالف إلى عدن وهناك قوة أخرى قادمة' وذلك بعدما كان التحالف يكتفي حتى الآن بشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين وحلفائهم في اليمن.
وقالت مصادر إعلامية إن القوات مشكلة من جنود مصريين وسعوديين.
قوة متخصصة في عمليات التعامل مع القناصة
وقال مصدر في 'المقاومة الجنوبية' لموقع 'عدن الغد' إن القوة العسكرية العربية التي وصلت إلى عدن هي قوة متخصصة في عمليات التعامل مع القناصة .وأوضح أن القوة تضم جنود مدربين في عمليات القنص مضيفا أنهم تم تدفع بقوة منهم إلى جبهة المطار حيث تمكنوا من التعامل مع عدد من القناصين الموالين للقوات الموالية للحوثيين وصالح .
وقال المصدر إن هذه القوة ستتمكن من حسم المعركة في مواجهة عشرات القناصة من قوات صالح والحوثيين الذين لا يزالون يتوزعون بعدد من مناطق مطار عدن .
بدوره قال مسؤول في 'اللجان الشعبية'، القوات شبه العسكرية الموالية للرئيس المعترف به دوليا، لفرانس برس إنه 'دخلت قوة محدودة لمشاركتنا في دحر الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح' الرئيس اليمني السابق.
وقال سكان محليون في محافظة عدن جنوبي اليمن، لوكالة 'الأناضول'، إن 'حوالي 30 جنديا من قوات التحالف العربي تم إنزالها بحريا، مساء أمس السبت في المحافظة، في أول وصول لقوة عربية إلى اليمن'.
وقال موقع صحيفة 'العربي الجديد' إن 'هذه القوات تشارك في معركة مطار عدن'.
وأوضح السكان أن الجنود نزلوا على ساحل منطقة الخيسة التابعة لمديرية البريقة بالمحافظة عبر قوارب مطاطية، ثم اتجهوا إلى مركز المدينة، دون مزيد من التفاصيل.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، في أيلول/سبتمبر الماضي، واجتاحوا الجنوب مما أثار مخاوف السعودية وحلفائها من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة. ودعمت الضربات الجوية من التحالف بقيادة السعودية، على مدى الشهر المنصرم، المقاتلين المحليين الذي يحاربون الحوثيين في عدن وفي أنحاء البلاد.
وانهارت المحادثات بين الحوثيين والرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي غادر البلاد في أوائل نيسان/ابريل الماضي. وتسود الفوضى منذ ذلك الحين مع تقدم الحوثيين في الجنوب.
وقالت مصادر في المنطقة لوكالة رويترز إن السعودية دربت رجال قبائل مسلحين يمنيين للقتال ضد الحوثيين في علامة على مشاركتها المتزايدة في الحرب البرية بعد شهر من العمليات الجوية. وقال مصدر يمني مسؤول نهاية الشهر الماضي إنه تم نشر 300 مقاتل قبلي تلقوا تدريبا عبر حدود اليمن مع السعودية وعادوا هذا الأسبوع إلى وطنهم في منطقة صرواح بوسط محافظة مأرب وحققوا مكاسب ضد الحوثيين.
وقال مصدر عسكري مطلع على الأمر ومقره الدوحة، إنه 'لا يمكن كسب حرب ضد الحوثيين من الجو. نحتاج إلى إرسال قوات برية، لكن الآن يوجد برنامج لتدريب مقاتلين قبليين على الحدود.'
ورغم أسابيع من القصف، تمكن الحوثيون من الاحتفاظ بموقعهم القوي في جبهات القتال في أنحاء اليمن، التي لم تتغير كثيرا كما لم يحدث تقدم واضح لإجراء محادثات سلام.
وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أنه 'دخلت قوة محدودة من التحالف إلى عدن وهناك قوة أخرى قادمة' وذلك بعدما كان التحالف يكتفي حتى الآن بشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين وحلفائهم في اليمن.
وقالت مصادر إعلامية إن القوات مشكلة من جنود مصريين وسعوديين.
قوة متخصصة في عمليات التعامل مع القناصة
وقال مصدر في 'المقاومة الجنوبية' لموقع 'عدن الغد' إن القوة العسكرية العربية التي وصلت إلى عدن هي قوة متخصصة في عمليات التعامل مع القناصة .وأوضح أن القوة تضم جنود مدربين في عمليات القنص مضيفا أنهم تم تدفع بقوة منهم إلى جبهة المطار حيث تمكنوا من التعامل مع عدد من القناصين الموالين للقوات الموالية للحوثيين وصالح .
وقال المصدر إن هذه القوة ستتمكن من حسم المعركة في مواجهة عشرات القناصة من قوات صالح والحوثيين الذين لا يزالون يتوزعون بعدد من مناطق مطار عدن .
بدوره قال مسؤول في 'اللجان الشعبية'، القوات شبه العسكرية الموالية للرئيس المعترف به دوليا، لفرانس برس إنه 'دخلت قوة محدودة لمشاركتنا في دحر الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح' الرئيس اليمني السابق.
وقال سكان محليون في محافظة عدن جنوبي اليمن، لوكالة 'الأناضول'، إن 'حوالي 30 جنديا من قوات التحالف العربي تم إنزالها بحريا، مساء أمس السبت في المحافظة، في أول وصول لقوة عربية إلى اليمن'.
وقال موقع صحيفة 'العربي الجديد' إن 'هذه القوات تشارك في معركة مطار عدن'.
وأوضح السكان أن الجنود نزلوا على ساحل منطقة الخيسة التابعة لمديرية البريقة بالمحافظة عبر قوارب مطاطية، ثم اتجهوا إلى مركز المدينة، دون مزيد من التفاصيل.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، في أيلول/سبتمبر الماضي، واجتاحوا الجنوب مما أثار مخاوف السعودية وحلفائها من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة. ودعمت الضربات الجوية من التحالف بقيادة السعودية، على مدى الشهر المنصرم، المقاتلين المحليين الذي يحاربون الحوثيين في عدن وفي أنحاء البلاد.
وانهارت المحادثات بين الحوثيين والرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي غادر البلاد في أوائل نيسان/ابريل الماضي. وتسود الفوضى منذ ذلك الحين مع تقدم الحوثيين في الجنوب.
وقالت مصادر في المنطقة لوكالة رويترز إن السعودية دربت رجال قبائل مسلحين يمنيين للقتال ضد الحوثيين في علامة على مشاركتها المتزايدة في الحرب البرية بعد شهر من العمليات الجوية. وقال مصدر يمني مسؤول نهاية الشهر الماضي إنه تم نشر 300 مقاتل قبلي تلقوا تدريبا عبر حدود اليمن مع السعودية وعادوا هذا الأسبوع إلى وطنهم في منطقة صرواح بوسط محافظة مأرب وحققوا مكاسب ضد الحوثيين.
وقال مصدر عسكري مطلع على الأمر ومقره الدوحة، إنه 'لا يمكن كسب حرب ضد الحوثيين من الجو. نحتاج إلى إرسال قوات برية، لكن الآن يوجد برنامج لتدريب مقاتلين قبليين على الحدود.'
ورغم أسابيع من القصف، تمكن الحوثيون من الاحتفاظ بموقعهم القوي في جبهات القتال في أنحاء اليمن، التي لم تتغير كثيرا كما لم يحدث تقدم واضح لإجراء محادثات سلام.
No comments:
Post a Comment