Link
وصفت حركة أحرار الشام الإسلامية إحدى أكبر فصائل المعارضة السورية محادثات السلام التي ترأسها الأمم المتحدة في جنيف بأنها سلبية للغاية حتى الآن، وانتقدت مفاوضي المعارضة معتبرة أنهم منفصلون عن وضع عسكري متدهور على الأرض.
وقالت الحركة في بيان أصدرته السبت "إن هناك انفصالا واضحا بين عمل الهيئة والواقع على الأرض، فبينما تقوم روسيا بتحقيق مكاسب ميدانية لصالح النظام لتعطيه زخما سياسيا، وبينما يقوم النظام وإيران بخرق الهدنة المزعومة، نرى إصرار الهيئة العليا للمفاوضات على متابعة التفاوض وسط تملص دولي من أي التزامات أو ضمانات، وهذا أمر نراه مجانبا للصواب وللمصلحة العامة".
كما أشارت أحرار الشام إلى وجود "هوة بين الهيئة وبين الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية والمدنية" واعتبرت قرار العودة إلى محادثات التفاوض "رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد القصف على المناطق المدنية" مثالا على "اتساع الهوة بين الهيئة والشارع الثوري".
واعتبرت الحركة أن نظام بشار الأسد "مازال يعمل على حل عسكري خالص" في حين أنه لم يتم تنفيذ مطالب مهمة للمعارضة لبدء العملية السياسية من بينها إنهاء حصار النظام للأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والإفراج عن المعتقلين.
وتقول وكالة رويترز للأنباء إن هذا البيان يشير إلى الضغط الذي يواجه الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة مع مشاركتها في جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة بجنيف في سويسرا مع ممثلي النظام السوري.
لا تقدم
ويبدو أن المحادثات لم تحرز تقدما نحو إنهاء القتال الدائر منذ خمس سنوات وأدى إلى قتل أكثر من 250 ألف شخص، في حين وصل التصعيد العسكري إلى نقطة انهيار اتفاق هدنة أعلنت بناء على اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتقدم كل من روسيا وإيران دعما عسكريا للرئيس السوري بشار الأسد مع قيام موسكو بنشر قواتها الجوية، وقيام إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوري وجيشها النظامي في الآونة الأخيرة لدعم دمشق.
جدير بالذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات تم تشكيلها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع عُقد بالعاصمة السعودية الرياض للجماعات والفصائل المعارضة للأسد، وتضم الهيئة جماعات من بينها جيش الإسلام وعدد من فصائل الجيش السوري الحر يعتبرها الغرب معتدلة.
وانسحبت أحرار الشام من اجتماع الرياض، مشيرة إلى أسباب من بينها ما وصفته بتهميش الجماعات الثورية. وقالت الحركة في بيانها السبت إنها لم تشارك في أي جولة محادثات في جنيف.
كما أشارت أحرار الشام إلى وجود "هوة بين الهيئة وبين الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية والمدنية" واعتبرت قرار العودة إلى محادثات التفاوض "رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد القصف على المناطق المدنية" مثالا على "اتساع الهوة بين الهيئة والشارع الثوري".
واعتبرت الحركة أن نظام بشار الأسد "مازال يعمل على حل عسكري خالص" في حين أنه لم يتم تنفيذ مطالب مهمة للمعارضة لبدء العملية السياسية من بينها إنهاء حصار النظام للأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والإفراج عن المعتقلين.
وتقول وكالة رويترز للأنباء إن هذا البيان يشير إلى الضغط الذي يواجه الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة مع مشاركتها في جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة بجنيف في سويسرا مع ممثلي النظام السوري.
لا تقدم
ويبدو أن المحادثات لم تحرز تقدما نحو إنهاء القتال الدائر منذ خمس سنوات وأدى إلى قتل أكثر من 250 ألف شخص، في حين وصل التصعيد العسكري إلى نقطة انهيار اتفاق هدنة أعلنت بناء على اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتقدم كل من روسيا وإيران دعما عسكريا للرئيس السوري بشار الأسد مع قيام موسكو بنشر قواتها الجوية، وقيام إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوري وجيشها النظامي في الآونة الأخيرة لدعم دمشق.
جدير بالذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات تم تشكيلها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع عُقد بالعاصمة السعودية الرياض للجماعات والفصائل المعارضة للأسد، وتضم الهيئة جماعات من بينها جيش الإسلام وعدد من فصائل الجيش السوري الحر يعتبرها الغرب معتدلة.
وانسحبت أحرار الشام من اجتماع الرياض، مشيرة إلى أسباب من بينها ما وصفته بتهميش الجماعات الثورية. وقالت الحركة في بيانها السبت إنها لم تشارك في أي جولة محادثات في جنيف.
No comments:
Post a Comment