COMMENT
This is one sensible comment, and shows that the Syrian rebels, like the Palestinians before them, never learn!
To win when you are weak, you adopt a guerrilla war strategy that relies on mobility and dispersion which is the opposite of what the Syrian rebels did. The guerrilla keeps the initiative and always surprises the enemy. In the case of Syria the opposite happened. That is why the Syrian revolution failed.
Out of this failure, will the next wave of revolution learn the right lessons? I very much doubt it; the Arabs (for some reason) are incapable of learning!
هذا ما كتبته في كتاب سورية درب الآلام نحو الحرية الصادر عام 2013 ( اي قبل ثلاثة أعوام)، ص. 205. في الفصل المتعلق باستراتيجية التواجد في المدن وإدارتها، وآسف أني مضطر أن أذكر بذلك:
" كما ظل الجيش الحر أسير استراتيجية حشر نفسه فيها: اقتحام مدينة أو قرية، يعقبه خروج الجيش منها، ثم قيام الجيش بقصفها من الخارج، تدمير التجمع السكاني ونشوء قضية لاجئين جديدة. ولذلك فإن أي منطقة تحرّرت، تحررت من سكانها أيضًا. وتبيّن تجربة مدينة حلب بدقة سلبيات اقتحام المدن والتحصّن فيها وتداعياتها السلبية، حيث أدّى تمركز مجموعات الجيش الحر فيها قبل حدوث أي مواجهات إلى حالات نزوح واسعة خوفًا من الآتي. وبلغت وتيرة النزوح ذروتها في حي صلاح الدين الذي نزح ما لا يقل عن 90 في المئة من سكانه وفق التقديرات الأدنى. وتحوّل إلى شبه حي مخرّب بعد اندلاع الاشتباكات لتنقل مجموعات الجيش الحر إلى الأحياء الأخرى المجاورة والكثيفة سكانيًا في حيي سيف الدولة والإذاعة متسببة بموجات غير مسبوقة من النزوح الداخلي في المدينة، فعجت الحدائق والمدارس بالنازحين الداخليين من الأحياء الأخرى، بينما ادعت هذه المجموعات أنها انسحبت من الأحياء تكتيكًا، لكن بعد ما عانته هذه الأحياء من خراب عمراني وبشري. والنقطة المهمة أن هذه «الاستراتيجية» الغريبة العجيبة لم تغير ميزان القوى العسكري الاستراتيجي مع النظام. وما فعل ذلك هو الزمن والتسلح وانضمام مقاتلين جدد واحتلال معسكرات (وحتى مطارات بين حين وآخر) وليس احتلال أحياء والتحصن فيها".
No comments:
Post a Comment