AZMI BISHARA'S LATEST COMMENT
1. تشتت الفصائل المسلحة السورية وتشظيها منعا إمكانية إقامة جيش تحرير ووضع استراتيجية نصر، فضلا عن حكم البلاد؛ أما خروج قسم منها عن أهداف الثورة السورية تماما فشوه صورة الثورة عالميا، والأهم شعبيا، فلا أحد يريد أن تحكمه داعش أو ما يشبهها.
2. ومع ذلك آل نظام الطغيان هذا إلى السقوط بجهود هذه الفصائل المشتتة وقدرتها القتالية، وعناد الشعب السوري الذي لم يقدم أي شعب ما قدمه من أجل حريته. وقد عجز حتى التدخل الإيراني وميليشياته العديدة عن إنقاذه، وفقط بعد التدخل الروسي ( في ظل سلوك أميركي فسر كضوء أخضر) أصبح الحسم العسكري غير ممكن.
No comments:
Post a Comment