من حرية التعبير إلى حرية الصمت
عادة يطالب الأحرار في دول الاستبداد بحرية التعبير. في بلداننا سجل الاستبداد "مأثرة" إجبار المثقفين والصحفيين وغيرهم على قول ما تريد أن تسمع. وبهذا نقلهم إلى تمني "حرية الصمت" والمطالبة بها.
في الدول الديمقراطية "حق الصمت" مكفول حتى للمتهم في قضية جنائية، وفي بلداننا أصبح هذا مطلبا للمواطن العادي.
عزمي بشارة
No comments:
Post a Comment