Link
قالت مواقع وصفحات إخبارية مقربة من النظام السوري، اليوم الأربعاء، إن العميد المعروف في قوات النظام عصام زهر الدين قُتل اليوم الأربعاء، بانفجار لغمٍ في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وأكدت عدة صفحاتٍ موالية للنظام بينها "دمشق الآن" ظهر اليوم، أن زهر الدين الضابط بالحرس الجمهوري، الذي كان قائداً لقوات النظام بمطار دير الزور، قُتل بانفجار لغم أرضي بمنطقة حويجة صقر.
ويلقب العميد من جانب موالي النظام والمقاتلين إلى جانبه "نافذ أسد الله"، ويعود مسقط رأسه إلى بلدة الصورة الكبيرى في ريف محافظة السويداء.
وكان زهر الدين قبل عام 2011، ضابطا مغمورا في قوات الحرس الجمهوري، قبل أن يبدأ نجمه بالسطوع مع تسليمه قيادة أركان اللواء 104 في الحرس ذاته.
وانخرط زهر الدين مع مقاتلي لوائه، الذي تسلم قيادته بعد أن انشق العميد مناف طلاس أحد قادة الحرس عام 2012، في قمع المناهضين للنظام والمطالبين بالكرامة، منذ أن زج الجيش في عمليات القمع عام 2012، إذ يتهم مع مقاتليه بارتكاب العديد من الجرائم بحق المدنيين، وعدم احترام قواعد الاشتباك وأسرى الحرب، إضافة إلى العديد من المجازر بداية من ريف دمشق كمسرابا ومناطق من الغوطة الشرقية والتل وجنوب دمشق.
كما كان لزهر الدين دور كبير في تدمير باب عمر في مدينة حمص، إضافة إلى الانتهاكات التي يتهم بارتكابها في دير الزور، إذ تواجد منذ أكثر من عامين.
وكانت آخر تصريحات العميد المقتول، قد أثارت غضباً واسعاً لدى مواقع التواصل، إذ هدّد فيها اللاجئين السوريين والمغادرين لأراضيهم ونهاهم عن العودة، قائلا في تصريح على قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام، "لكلّ من فرّ ومَن هرب مِن سورية إلى أيّ بلد آخر، أرجوك لا تعود، لأنّ الدولة إذا سامحتك، نحن عهداً لن ننسى ولن نسامح. نصيحة من هالذقن لا حدا يرجع منكم"، وسط قهقهات من مقاتلين كانوا يلتفون حوله.
No comments:
Post a Comment