Wednesday, October 11, 2006
مشعل: هناك أطراف عربية معنية بإسقاط تجربة "حماس"
Sorry, but there is no English version of this story.
"أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقوف بعض الأطراف الفلسطينية الداخلية والعربية، وراء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية قبل تسعة أشهر، والهادف إلى إسقاط الحكومة الفلسطينية التي تقودها "حماس"، والمنتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب.
وقال مشعل، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات يوم القدس على شبكة "الانترنت" إن معركة الحصار على الشعب الفلسطيني هدفها القضاء على الحكومة. متهماً حركة "فتح" ورئيس السلطة الفلسطينية بالمشاركة في هذا الحصار ضد الشعب "من أجل سرعة قلب الصورة، والانقلاب على الحكومة، والعودة إلى السلطة".
وأوضح أن هناك استعجال من قبل أطراف في المنطقة من أجل الانقلاب على الديمقراطية الفلسطينية، مشيراً إلى أن البعض ضاق ذرعاً بتجربة حركة "حماس" السياسية، لا سيما وأن الأمريكان والصهاينة لا يطيقون لهذه التجربة أن تنجح؛ فهم لا يريدون نموذج يجمع بين المقاومة من جهة والسياسية من جهة أخرى.
كما لفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" النظر إلى وجود أطراف عربية معنية بإسقاط تجربة حركة "حماس"، لأن هذه التجربة تزعج البعض، فهم يخشون أن ينتقل هذا النموذج المعدي في المنطقة، "على الرغم من تأكيدنا على عدم التدخل في شؤون الدول ولا نتواطأ مع أي قوى إسلامية أو شعبية لتنقلب على نظام الحكم في بلادها".
وشدد مشعل على أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ما كان لينجح "لولا انه وجد له غطاءاً محلياً وإقليمياً"، دعياً الكيانات العربية إلى أن تعود إلى خيارات شعوبها وأن لا تبقى مستمرة في هذه اللعبة لأنها أصبحت لعبة مكشوفة، مؤكداً أن "الفلسطينيين والعرب لو عزلوا قرارهم السياسي لكسروا الحصار".
ودعا مشعل إلى حراك شعبي على الأرض العربية، من خلال المواقف السياسية وعقد المؤتمرات الصحفية، وهي مؤثرات حرة تضع حداً للحصار وتكسره، موضحاً أن الشعب العربي والعلماء عندما يخرجوا في عواصمهم، ويطالبوا الحكومات أن تحث بوقف الحصار الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني "اعتقد انه سيكون هناك كلمة".
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي؛ دعا خالد مشعل إلى استمرار الحوار مع كافة الفصائل الفلسطينية، لا سيما حركة "فتح". مشيراً إلى أن "حماس" قدمت الكثير من المرونة السياسية إلى درجة أصبحنا فيها قريبين من الخطوط الحمر، لكننا لن نتخطاها، وكل ذلك لإيجاد أرضية تفاهم في الساحة الفلسطينية؛ إلا أن هناك نوايا في اتجاه آخر.
"
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment