Sunday, October 22, 2006
مخطط برعاية عباس لانقلاب عسكري على الحكومة بدءاً من السبت
AN IMPORTANT ARTICLE:
THE USRAELI DICTATED ABBAS COUP WILL START SATURDAY 10/28
(I will translate as soon as I have time)
بدعم صهيوني وأمريكي وأوروبي ومن أطراف عربية
مصادر في "فتح": مخطط برعاية عباس لانقلاب عسكري على الحكومة بدءاً من السبت
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر مقربة من حركة " فتح " بالضفة الغربية ، عن أنّ الأوامر قد صدرت إلى قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للشروع بتنفيذ مخطط للانقلاب بالقوة على الحكومة الفلسطينية الحالية ، التي انتخبها الشعب والتي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،مشيرة إلى أنّ هذا المخطط أُعدّ ليكون على هيئة "التحرك الأخير والحاسم" لإسقاط الحكومة والانقلاب عليها، وتشكيل حكومة طوارئبمباركة أمريكية صهيونية، وبتوافق دولتين عربيتين مجاورتين، فضلاً عن إقرار الجانب الأوربي، كما قالت.
وزعمتالمصادر أنّ هذا المخطط،اتُفق عليه خلال اجتماع سري ضم قادة الأجهزة الأمنيةالفلسطينية، والتي تخضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،وقادة من حركة "فتح"في الضفة الغربية،قبل يومين، وذلك بمباركة عباس ذاته.
ويتمثل هذا المخطط، بحسب المصادر،في تنفيذ عدة خطوات تصعيدية ابتداء من يوم السبت (28/10)،بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، من خلال قيام منتسبي الأجهزة الأمنية المحسوبين على التيار الانقلابي في حركة فتح بالسيطرة على كافة مقرات الوزارات والمؤسسات الحكومية بالقوة وبشكل كامل، وطرد كبار المسؤولين المحسوبين على حركة "حماس"في الوزارات أو احتجازهم.
وذهبت المصادر إلى حد التأكيد بأنّالسيطرة على الوزارات والمؤسسات المختلفة بقوة السلاح سيترافق معها تجييش الإعلاميين والكتاب التابعين لحركة "فتح"،ومعهم بعض الفصائل الصغيرة التي تدور في فلك فتح،للتحرك إعلامياً بموازاة التحرك العسكري الميداني على الأرض،من أجل تبرير هذا الانقلاب وتأييدفكرة حكومة الطوارئ، والتي تعد مخالفة للدستور الفلسطيني.
وأضافت المصادرالمقربة من "فتح"، أنّ قادة الأجهزة الأمنية وقادة الحركة في الضفة الغربية،أبلغوا من محمود عباس بأنه سيلتقي بعد 48 ساعة من السيطرة على المؤسسات،مع رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت،وسيتم خلال اللقاء الإعلان عن إفراج الاحتلال الصهيونيعن الأموال الفلسطينية المحتجزة،من أجل محاولة امتصاص غضب الشعب الفلسطيني،وتبرير ما جرى من انقلاب، وإقناع الرأي العام الفلسطيني بـ "أهمية" هذه الخطوة الانقلابية "لإنهاء معاناتهم".
وذكرت المصادر أنّ رئيس السلطةسيعلن في أعقاب هذه الخطوة عن تشكيل حكومة الطوارئ،بذريعة أنّ الحكومة الحالية "غير قادرة على القيام بمهامها"،موضحة أنّ ذلك "سيكون بمباركة أردنيةمصرية أوربية وأمريكية"، حسب تعبير المصادر.
وأعلنت تلك المصادر أيضاً أنه سيكون هناك تحرك متزامن من قبل نقابة العاملين التي توجهها أطراف في حركة فتح،بالتزامن مع التحرك العسكري،والسيطرة على الوزارات،بحيث تأخذ التحركات طابع التمرد والعصيان المدني في المؤسسات الحكومية، مع مشاركة العسكريين في السيطرة على الوزارات،خاصة وأنّ نقابة العاملين أعلنت أمس أنالإضراب سيدخل "مرحلة قاسية وسيتم فيها وضع النقاط على الحروف وحسم الأزمة" وإنهاءما وصفته بمعاناة الموظفين التي استمرت طويلاً، وهو ما رأى فيه المراقبون مؤشرات انقلابية تم الإعداد لها.
وتأتي هذه الأنباء في ظل أسوأ حالة انقسام داخلي تعيشها حركة فتح، جراء الخط الذي يقوده رئيس السلطة محمود عباس المتهم بالتحالف مع الإدارة الأمريكية، في ظل محاولة ما يُعرف بالتيار الانقلابي للهيمنة على حركة فتح بعد الإمساك بعدد من مفاصلها في السنوات الأخيرة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment