Friday, November 10, 2006
حكومة الاحتلال تبلغ عباس بأنها ستتيح إدخال "قوات بدر" إلى القطاع
الجانب الصهيوني سيقوم بإمداد قوات عباس بالسلاح والذخيرة
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت مصادر إعلامية عبرية اليوم الجمعة (10/11)، أنّ الحكومة الصهيونية أبلغت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسمياً بأنها ليس لديها أي مانع من إدخال "قوات بدر" المتواجدة في الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، كما وتعهدت بإدخال شحنات من الأسلحة والذخيرة للقوات التي تأتمر بإمرة عباس.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحكومة الصهيونية اتخذت ذلك القرار عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت مساء أمس الخميس، والتي قال فيها إنه سيدعم عباس ويدعوه إلى الاجتماع معه في أي وقت، كما قال بأنه سيقدم تسهيلات وسيخرج أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط ولكنّ ذلك سيتم من أجل رئيس السلطة، حسب ما ذكر.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ وزير الحرب الصهيوني عامير بيرتس، اجتمع بكبار الضباط في جيش الاحتلال، وأطلعهم على ترتيبات إدخال "قوات بدر" المتواجدة في الأردن إلى قطاع غزة، وإمداد القوات الفلسطينية التابعة لعباس بمقومات إضافية، حيث تم الاتفاق على منح رئيس السلطة "تسهيلات كثيرة تمكِّنه من المضي قدما في تحقيق السلام في المنطقة"، كما ورد.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، قد أورد في 28 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أنّ مكتب عباس طلب من الحكومة الصهيونية السماح بنقل آلاف المقاتلين الفلسطينيين من كتيبة "بدر" التابعة لجيش التحرير الفلسطيني من الأردن إلى قطاع غزة بأسلحتها الكاملة.
ونقل الموقع عن ناطق باسم وزارة الحرب الصهيونية قوله، إنّ وزير الحرب بيرتس يدرس الطلب الفلسطيني الذي قُدِّم من مكتب عباس بـ "جدية وإيجابية".
وأشار الموقع إلى أنّ الحكومات الصهيونية السابقة رفضت طلبات متكررة من السلطة الفلسطينية بنقل قوات بدر إلى الضفة الفلسطينية المحتلة، إلاّ أنها تدرس الآن نقل تلك القوات إلى قطاع غزة، وهو ما يراه المراقبون محاولة لإشعال فتيل مواجهات داخلية في الساحة الفلسطينية، وتبديد فرص الوفاق المتاحة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment