Sunday, March 18, 2007
امريكا واسرائيل تقاطعان حكومة الوحدة والزهار ينتقد برنامجها.. وانباء عن خلافات
عباس يعين دحلان مستشارا للأمن القومي
"......والاحد عين عباس القيادي في حركة فتح محمد دحلان مستشارا للامن القومي واصدر مرسوما باعادة تشكيل مجلس الامن القومي الاعلي الذي سيضم لاول مرة مسؤولين من حركة حماس. واتسمت علاقة دحلان بحركة حماس بالتوتر الشديد. لكن يبدو انها تحسنت مع بعض زعماء الحركة بعد اتفاق مكة. وقالت مصادر فلسطينية لـ القدس العربي ان علاقات بعض زعماء حركة حماس تحسنت بقيادات داخل فتح، لكن يبدو ان ذلك رافقه خلاف داخل حركة حماس. وقالت المصادر ان العديد من رجال حماس لا يؤيدون اتفاق مكة، وفضلوا التنحي عن السلطة علي مشاركة فتح بالحكومة.
ووجه محمود الزهار القيادي في حركة حماس ووزير الشؤون الخارجية في حكومة هنية السابقة انتقادات حادة لبرنامج الحكومة الجديدة.
وقال الزهار في مداخلة أمام المجلس التشريعي خلال جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية ان ما تضمنه برنامج الحكومة الجديدة من توسيع للتهدئة مقابل وقف الاحتلال لممارساته هو أمر غير مقبول لدي حماس، مشترطاً التهدئة الشاملة بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية .
وذكر موقع صدي الوطن ان الزهار انتقد رفض الحكومة الجديدة لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة مشيرا إلي أن قبول دولة بحدود دائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 يعني اعترافاً بإسرائيل، وهذا غير مقبول أيضا لدي حماس .
ورفض الزهار إقرار الحكومة الجديدة بان المفاوضات مع إسرائيل من صلاحية منظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية، مشترطاً أولا تطبيق اتفاق القاهرة بين الفصائل القاضي بإصلاح وتفعيل المنظمة.
ولفتت انتقادات الزهار للبيان الحكومي الذي عرضه هنية الأنظار، خاصة ان عددا من مواقع الصحف العربية والعبرية تحدثت عن وجود خلافات عميقة داخل حركة حماس وخاصة بعد توقيع اتفاق مكة المكرمة. وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت أن خلافات حادة نشبت بين قيادات حركة حماس وخاصة السياسية والعسكرية وذلك بسبب معارضة قيادات في كتائب القسام لاتفاق مكة المكرمة حيث هددت هذه القيادات لتخريب الاتفاق ولكن القيادة السياسية لحماس حذرتهم من ذلك وهددت بتقديمهم لمحاكمة عسكرية داخلية .
ونفت حماس الانباء عن خلافات داخلها، كما نفت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وجود أي تمرد عسكري داخل حركة حماس وجناحها العسكري أو وجود مخطط لحملات اغتيال داخل الجناح العسكري للحركة. وكان موقع فلسطين برس الاسبوع الماضي ذكر أن هناك تمردا كبيرا داخل قيادات حركة حماس وانشقاقات عميقة داخل الجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام .
وقال الموقع انه استقي معلوماته من ترجمة لأحد المواقع الاستخباراتية الإسرائيلية الذي ذكر أنه يوجد تمرد كبير داخل الجناح العسكري لحماس برئاسة جمال الجراح الملقب (أبو عبيدة الجراح) قائد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية ونائبه يوسف الزهار شقيق وزير الشؤون الخارجية محمود الزهار الذين قال عنهم انهم يتهمون رئيس الوزراء والقيادي في حماس إسماعيل هنية بأن له علاقات حميمة مع الرئيس عباس وقادة فتح ."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment