Monday, September 3, 2007
قاسم: عباس على درجة قليلة من الذكاء ولا يملك من أمره شيئاً وليس صاحب قرار
"نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، قرار رئيس السلطة محمود عباس الأخير بشأن قانون الانتخابات "يعني بأنه لا يوجد انتخابات نزيهة في فلسطين، أسوة بغيرها من الدول العربية الأخرى التي تجري الانتخابات فيها من باب المظهر والدعاية الإعلامية فقط".
وقال قاسم في تصريح أدلى به لصحيفة "فلسطين" اليومية: "إن الانتخابات في ظل شروط رئيس السلطة عباس هي انتخابات فصيل واحد ولا تمثل الشعب الفلسطيني بكامله".
وذكر أنه "في حال تم إجراء الانتخابات، فإنها ستكون غير شرعية ولا تلزم الشعب الفلسطيني، وفي حال ما طبق القرار، فإن ذلك يعني عدم وجود شرعية في الساحة الفلسطينية".
وأضاف يقول: "إن مبدأ الانتخابات يقوم على تعدد البرامج، وبالتالي تعدد وجهات النظر لا انحصارها في برنامج واحد يقوم على نظام الرؤية الواحدة لحزب أو فصيل واحد". مشيراً إلى أنه في حال أجريت الانتخابات، فإنها سوف تكون فتحاوية داخلية ولن يقتنع بها الناس.
وفيما إذا كان القرار سوف يؤثر في توازن القوى على الساحة الفلسطينية لصالح حركة "فتح"؛ المحلل السياسي الفلسطيني: "القرار لا يغير، بل على العكس سوف يضر حركة فتح؛ لأنها سوف تخسر الجمهور لما فيه من استبداد وظلم وصب للزيت على النار".
كما رأى أستاذ العلوم السياسية بأن قرار عباس "ينم عن ضيق في الأفق السياسي وعدم العلم والمعرفة الحقيقة لديه"، وقال: "قرار رئيس السلطة يراد منه جر الساحة الفلسطينية إلى مزيد من المشاكل والهموم والخلافات والصراعات الداخلية".
وأضاف: "أعتقد أن الرجل (عباس) على درجة قليلة من الذكاء، ولا يملك من أمره شيئاً، وليس صاحب قرار، والعوامل والأشخاص المؤثرة به كثيرة، فالكيان الصهيوني والمقربون منه الذين لا يرضون بالديمقراطية كما حصل مع حماس، يريدون أن يبقوا في مواقعهم ومناصبهم، والكيان الصهيوني يريد أن يحافظ عليهم".
وتساءل الدكتور عبد الستار قاسم، "كيف يريد عباس أن يطلب الشرعية من الذين يرفضون شرعية هذه الانتخابات"، في إشارة إلى الشعب الفلسطيني وكثير من فصائله. "
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment