"حماس" تحذِّر الاحتلال من أنّ عدوانه "لن يكون نزهة وأنّ عليه تحمّل النتائج"

"غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حثّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كافة أجهزتها وقوى المقاومة، على أخذ الحيطة والحذر وإعلان حالة الاستنفار القصوى لرد العدوان الصهيوني المحتمل على قطاع غزة والتصدي بكل قوة، وطالبت بالاستعداد التام له وقطع الطريق عليه، كما دعت الحركة كافة قوى المقاومة إلى أخذ استعداداتها للدفاع عن نفسها وشعبها بكل ما لديها، وقالت "ندعوهم إلى التعاون والتكاتف ووحدة الصف بين كافة المجاهدين".

وقد جاء تحذير حركة "حماس" بعد "ورود معلومات موثقة من داخل فلسطين المحتلة بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني تعدّ العدة لعملية عدوان واسعة على قطاع غزة خلال الأيام القادمة براً وجواً وبحراً، انطلاقاً من ثلاثة محاور"، حسب البيان.

وأضافت "حماس" في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (12/9)، نسخة عنه بأنه "وفقاً لمصادرنا الخاصة؛ فإنّ العدو الصهيوني سينطلق في عدوانه من ثلاثة محاور، منها احتلال الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية (محور صلاح الدين)، المنطلق الثاني هو مدينة غزة، وتحديداً حي الشجاعية وصولاً إلى حي الزيتون والصبرة، والثالث من شمال قطاع غزة ويشمل بيت حانون وصولاً إلى جباليا".

ونقلت الحركة عن "مصادرها بأنها أكدت أنّ العدو بدأ الإعداد لهذا الهجوم عقب اجتماع مجلس الحرب الصهيوني المصغّر" برئاسة رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت ووزير حربه إيهود باراك الثلاثاء (11/9)، وأنّ "قوات الاحتلال بدأت في تحريك قواتها من الشمال إلى الجنوب، كما قرّرت قوات الاحتلال الصهيوني استخدام الطائرات لاستهداف القيادات السياسية والعسكرية والعديد من الأماكن بحجة ضرب البنية التحتية لقوى المقاومة الفلسطينية، وبذريعة أنّ هذه العملية العدوانية يمكن أن توقف إطلاق الصواريخ تجاه فلسطين المحتلة".

وأهابت حركة "حماس" بكافة المواطنين الفلسطينيين "رصّ الصفوف والتوحّد مع رجال المقاومة ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم وتسهيل مهماتهم، والتشديد على أبنائهم بعدم التوجه إلى ساحات المقاومة حتى لا يعيق ذلك المجاهدين، وفي الوقت نفسه حتى لا يسقط منّا في المعارك من لا علاقة له بالتصدي للعدوان، كما نحثكم على الإكثار من الدعاء إلى الله بنصر المجاهدين خاصة وأننا نعيش شهر الدعاء والخير والبركة"، وفق بيانها.

....."