Friday, November 23, 2007

الوفاء للمقاومة ترفض مشاركة لبنان في مؤتمر انابوليس


Al-Manar

" 23/11/2007 أصدرت كتلة الوفاء للمقاومة بيانا، تطرقت فيه إلى دعوة لبنان للمشاركة في مؤتمر انابولس، المقرر عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأميركية. الكتلة رفضت أي مشاركة لبنانية في هذا المؤتمر، معتبرة أن أي وفد لبناني غير ذي صفة لتمثيل لبنان، كما إن ما يصدر من مواقف عن هذا الوفد أو ما يخرج به المؤتمر من مقررات والتزامات لن يلزم اللبنانيين ودولتهم بشيء على الإطلاق ولن يكون محل ترحيب. الكتلة وفي بيانها رأت أن موقف الحكومة غير الدستورية وغير الشرعية من هذا المؤتمر، سيضاف إلى سجلها الأسود لإرتكاباتها السياسية وغير الدستورية التي تضرّ بالمصلحة الوطنية العليا للبنان، وتستجيب لسياسة الوصاية الأمريكية عليها.
وفيما يلي البيان الصادر عن كتلة الوفاء للمقاومة :
"فيما تواصل الإدارة الأمريكية استعداداتها لتمرير خديعتها الجديدة في ما يسمى مؤتمر أنابوليس أواخر الشهر الجاري ، مستفيدة من التخبّط العربي والانقسام الفلسطيني ، تقرّر الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية في لبنان المشاركة في أعمال هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تعويم حكومة العدو الصهيوني وإملاء الشروط على الجانب الفلسطيني وإغراق النظام العربي الرسمي بمزيد من الأوهام والوعود الكاذبة والإطاحة بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه ودياره.
إن كتلة الوفاء للمقاومة إذ ترى في المؤتمر المزمع انعقاده حلقة جديدة ــ قديمة من حلقات التآمر على الأمة وعلى الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وخطوة من خطوات تصفية القضية الفلسطينية لحساب الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات العربية الرسمية معه، فإنها تدين وترفض أي مشاركة لبنانية في أعمال هذا المؤتمر وتعتبر أي وفد لبناني غير ذي صفة لتمثيل لبنان، كما أن ما يصدر من مواقف عن هذا الوفد أو ما يخرج به المؤتمر من مقررات والتزامات لن يلزم اللبنانيين ودولتهم بشيء على الإطلاق ولن يكون محل ترحيب أبداً.
وترى الكتلة أن موقف الحكومة غير الدستورية وغير الشرعية من هذا المؤتمره، سيضاف إلى سجلها الأسود لإرتكاباتها السياسية وغير الدستورية التي تضرّ بالمصلحة الوطنية العليا للبنان وتستجيب لسياسة الوصاية الأمريكية عليها .إن التزام لبنان الوطني والقومي والدستوري والسياسي هو دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخصوصاً حقه في استعادة أرضه المغتصبة وحقه في العودة إلى دياره، وعدم منح العدو الصهيوني مكاسب وجوائز ترضية تعوّض عن هزيمته في لبنان وتسهم في تلميع صورته العدوانية في الوقت الذي ما زال يواصل قضم أراضي فلسطين وتصعيد اعتداءاته وإرهابه على الشعب الفلسطيني ، ويصرّ على خروقاته لسيادتنا اللبنانية واحتلاله لبعض الأراضي اللبنانية والعربية"."

No comments: