Sunday, December 9, 2007

الفلسطيني مجدي الجبور .. نموذج للفظائع في أقبية سجون عباس (تقرير)


مسالخ حقيقية .. الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود

"القدس/ رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

مسالخ حقيقية، الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود. هذا هو الانطباع الآخذ في التشكل في الشارع الفلسطيني مع تسرب حكايات عما يواجهه أنصار حركة "حماس" من صنوف التعذيب في سجون أجهزة الأمن في الضفة الغربية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس.

حكاية المواطن الفلسطيني ماجد الجبور من نابلس في الضفة الغربية، هي واحدة من الحكايات المريرة التي تناقلها الناس كنموذج لما يواجهه الإسلاميون والمقاومون من تعذيب وتنكيل، على أيدي ضباط تلك الأجهزة وعناصرها.

فالمواطن الجبور لم يدر في خلده للحظة واحدة أنّ استشهاد شقيقه القسامي أمجد، سيكون يوماً ما سبباً كافياً لمن كان يراهم إخوة الوطن وأبناء جلدته؛ لتعذيبه والتنكيل به بطريق وحشية لم تخطر على بال أحد، ولكنّ هذا ما حصل بالفعل، فعلى مدار ستة أيام تم إخضاع الجبور لصنوف من التعذيب خرج بعدها وهو بين الحياة والموت.
.....
.....
الجسد يحكي الحكاية


آثار التعذيب والتنكيل التي بدت واضحة على جسد المواطن الجبور، وحالته الصحية، أثارت الذهول لدى ذويه ومحبيه وأطبائه، الذين شعروا بفورة الغضب مع سعي أحد ضباط عباس نيل إقرار شفهي من الشاب المسجّى على سرير الشفاء بأنه لم يواجه التعذيب، رغم أنّ لسان الحال أبلغ في واقع جسده المنهك لسان المقال. "

No comments: