"رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن تنشر سلطة رام الله يوم الجمعة القادم (17/10) حوالي 700 شرطي مسلح آخر في محافظة الخليل وضواحيها ليتولوا مهام أمنية، وذلك في أعقاب إعلان أجهزة الأمن في الخليل اكتشاف مخازن للأسلحة تعود لحركة "حماس"، كما قالت.
وذكرت مصادر عبرية أن السلطات الصهيونية "سمحت للسلطة الفلسطينية بنشر 700 عنصر من قوات الأمن الوطني في مدينة الخليل يوم الجمعة المقبل خلال عيد العرش اليهودي".
وأضافت أن عناصر الأمن الفلسطيني الذين سينقلون إلى الخليل، "تلقوا التدريبات في الأردن طيلة الشهور الماضية. وأنهت كتيبة النخبة، التي شكلت وفقاً لخطة رسمها المنسق الأمني الأمريكي كيت داتون تدريباتها على يد مدربين أردنيين وبإشراف أمريكي".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن قائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي أن التحرك الفلسطيني هذا لا يعني نقل المسؤولية الأمنية عن الأحياء الفلسطينية في الخليل إلى السلطة "بل سمحت إسرائيل للسلطة بالعمل في المدينة لإعادة النظام والأمن إليها"، حسب زعمه. وأشار الصيفي إلى أن هذه القوات "ستقوم بعمليات محددة في مناطق وأوقات مختلفة".
وذكرت "هآرتس"، أن هذه القوة ستنسق تحركاتها مع قوات الاحتلال في الخليل وجنوب الضفة الغربية، والتي تعتبر معقلاً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لذلك يبدو أن هدف القوات الحد من وجود وتأثير "حماس" في المنطقة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد تسلمت من الأردن الشهر الماضي بموافقة صهيونية ما يقارب ألف بندقية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الرصاصات. "
توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن تنشر سلطة رام الله يوم الجمعة القادم (17/10) حوالي 700 شرطي مسلح آخر في محافظة الخليل وضواحيها ليتولوا مهام أمنية، وذلك في أعقاب إعلان أجهزة الأمن في الخليل اكتشاف مخازن للأسلحة تعود لحركة "حماس"، كما قالت.
وذكرت مصادر عبرية أن السلطات الصهيونية "سمحت للسلطة الفلسطينية بنشر 700 عنصر من قوات الأمن الوطني في مدينة الخليل يوم الجمعة المقبل خلال عيد العرش اليهودي".
وأضافت أن عناصر الأمن الفلسطيني الذين سينقلون إلى الخليل، "تلقوا التدريبات في الأردن طيلة الشهور الماضية. وأنهت كتيبة النخبة، التي شكلت وفقاً لخطة رسمها المنسق الأمني الأمريكي كيت داتون تدريباتها على يد مدربين أردنيين وبإشراف أمريكي".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن قائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي أن التحرك الفلسطيني هذا لا يعني نقل المسؤولية الأمنية عن الأحياء الفلسطينية في الخليل إلى السلطة "بل سمحت إسرائيل للسلطة بالعمل في المدينة لإعادة النظام والأمن إليها"، حسب زعمه. وأشار الصيفي إلى أن هذه القوات "ستقوم بعمليات محددة في مناطق وأوقات مختلفة".
وذكرت "هآرتس"، أن هذه القوة ستنسق تحركاتها مع قوات الاحتلال في الخليل وجنوب الضفة الغربية، والتي تعتبر معقلاً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لذلك يبدو أن هدف القوات الحد من وجود وتأثير "حماس" في المنطقة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد تسلمت من الأردن الشهر الماضي بموافقة صهيونية ما يقارب ألف بندقية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الرصاصات. "
No comments:
Post a Comment