Tuesday, August 11, 2009

ست ملاحظات حول مؤتمر فتح


A Very Good Comment (Arabic)

"أولاً: في مدينة بيت لحم ولد السيد المسيح عليه السلام، وبعد مرور أكثر من ألفي عام على هذا الحدث التاريخي تتم في مدينة المهد عملية قيصرية لتوليد حركة فتح الجديدة، وتحويل فتح، حركة تحرير فلسطين، إلى حركة تصفية فلسطين.
.....
ستكون حركة فتح أوّل ثورة في العالم تبدأ بالكفاح المسلح وتنتهي بالمقاومة الشعبية، دون تحقيق أي شيء ملموس أو غير ملموس على أرض الواقع
.....
لا يمكننا التغاضي عن التصريحات الصادرة من أقطاب الدولة العبرية بأنّ سلطات الاحتلال، من المستويين الأمني والسياسي، عملت كل ما في وسعها من أجل إنجاح مؤتمر فتح السادس في بيت لحم
.....
نسي عباس أن يقول إنّ اتفاق أوسلو يجمع في طياته النكبة والنكسة سويةً، كما أغفل القول إنّ المفاوضات السرية بشأن الاتفاق تمّت من وراء ظهر الزعماء العرب، الذين أغدق عليهم المديح
......
ونحن نرد على اختزالنا من المعادلة ونؤكد للسيد عبّاس ولحركة فتح وللعرب والعجم، أننّا لسنا بحاجة إلى شهادات انتماء ولسنا بحاجة إلى صكوك غفران من كائن من كان لنواصل الانتماء إلى الأمّة العربية وإلى الشعب الفلسطيني، ونؤكد لكل من يريد أن يسمع على أننّا ولدنا في فلسطين وسنبقى متشبثين بالانتماء إلى شعبنا ولن نتحوّل إلى عرب إسرائيل، ولن نوافق ضمناً على أيّة اتفاقية تُوّقعها فتح، أو السلطة المنقوصة أو منظمة التحرير، ولسنا الرقم المضمون في المعادلة، كما جرت العادة، لأننّا من رحم هذا الشعب خرجنا إلى النور.

الخاتمة: وبما أنّ السيد عبّاس ذكر الرئيس الخالد، طيّب الذكر، جمال عبد الناصر في خطابه، لا ضير في أن نلفت انتباهه إلى مقولة عبد الناصر المأثورة "إنّ الشعوب التي تساوم المستعمر على حريتها، تُوقّع في نفس الوقت على وثيقة عبوديتها".
"

No comments: