".....الدكتور عزمي بشارة تطرق الى الهم العربي في كتابه المسألة العربية متسائلا عما إذا كانت هناك استثنائية عربية في قضية الديمقراطية، وهل يشكل العرب حالة استثنائية في التاريخ في مسألة التحول الديمقراطي منوها بأنه راجت نظرية حول موضوع الإسلام طيلة التسعينات والثمانينات ان هناك تناقضا بين الإسلام والديمقراطية. وهو الموضوع الذي قال انه سيعالجه في كتاب من 3 مجلدات يعكف عليه حاليا.
ان تعثرات التحول الديمقراطي هي عربية وليست إسلامية وانه لا يوجد تناقض بين الإسلام والديمقراطية وان الإسلام عالم آخر والديمقراطية شيء آخر لكن الحالة العربية ليست عالما آخر
....
والمسألة العربية " لها علاقة بمسألة الهوية وهي في الجوهر ان الأمة العربية لم تحقق حق تقرير المصير وإننا أمام اكبر امة معاصرة بدون دولة وقال إننا لا ننتظر الوحدة العربية لتحقيق الديمقراطية وان الدولة الأمة لم تقم بعد وكل المحاولات الأخرى انهارت الى عشائر ومؤخرا الى مذاهب. والقوميون العرب لم يلحظوا هذا الأمر لأنهم كانوا يحولون القومية الى ايدولوجيا ونسوا ان القومية هوية وليست ايدولوجيا لأنها ان كانت كذلك تتحول الى فاشية ونازية لأنها تصبح عندئذ منظومة ايدولوجية لفهم العالم وهو جوهر الفاشية.
.....
وأوضح بشارة ان نتائج إدارة الدول في واقع الحال بشكل استبدادي وتحويل هذه الفكرة الى اطر وحدوية وايدولوجية تبريرية لتبرير القمع والاستبداد وعدم تحقيق الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان وان هذه الدولة التي وعدت بالوحدة لم تحقق الوحدة واقتصادها رأسمالي عادي فضلا عن أنها لم تنجز وعد التنمية ولم تنجز وعد التحرير فيما يتعلق بفلسطين ولذلك دخلت في أزمة نرى نتائجها في عدة أماكن في الوطن العربي خاصة في الدول الأربع الأساسية التي كان بها هذا الوعد.
وتحدث عن التجزئة الاستعمارية كواقع تعرضت له الدول العربية خاصة في بلاد الشام حيث جلس ضابطان " مستر سايكس - مسيو بيكو " وبالمسطرة قاما بتقسيم بلاد الشام فخرجت سوريا ولبنان والأردن وكان على شعوب تلك الدول ان تقدس هذه الحدود وتتعصب لهذا التقسيم ويسب بعضها بعضا إذا تجاوزت احداها حدود دولته التي وضعها ضابطان وهما جالسان بالسودان ثم نأتي نحن ونحول ذلك الى ايدولوجيا !!
......"
ان تعثرات التحول الديمقراطي هي عربية وليست إسلامية وانه لا يوجد تناقض بين الإسلام والديمقراطية وان الإسلام عالم آخر والديمقراطية شيء آخر لكن الحالة العربية ليست عالما آخر
....
والمسألة العربية " لها علاقة بمسألة الهوية وهي في الجوهر ان الأمة العربية لم تحقق حق تقرير المصير وإننا أمام اكبر امة معاصرة بدون دولة وقال إننا لا ننتظر الوحدة العربية لتحقيق الديمقراطية وان الدولة الأمة لم تقم بعد وكل المحاولات الأخرى انهارت الى عشائر ومؤخرا الى مذاهب. والقوميون العرب لم يلحظوا هذا الأمر لأنهم كانوا يحولون القومية الى ايدولوجيا ونسوا ان القومية هوية وليست ايدولوجيا لأنها ان كانت كذلك تتحول الى فاشية ونازية لأنها تصبح عندئذ منظومة ايدولوجية لفهم العالم وهو جوهر الفاشية.
.....
وأوضح بشارة ان نتائج إدارة الدول في واقع الحال بشكل استبدادي وتحويل هذه الفكرة الى اطر وحدوية وايدولوجية تبريرية لتبرير القمع والاستبداد وعدم تحقيق الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان وان هذه الدولة التي وعدت بالوحدة لم تحقق الوحدة واقتصادها رأسمالي عادي فضلا عن أنها لم تنجز وعد التنمية ولم تنجز وعد التحرير فيما يتعلق بفلسطين ولذلك دخلت في أزمة نرى نتائجها في عدة أماكن في الوطن العربي خاصة في الدول الأربع الأساسية التي كان بها هذا الوعد.
وتحدث عن التجزئة الاستعمارية كواقع تعرضت له الدول العربية خاصة في بلاد الشام حيث جلس ضابطان " مستر سايكس - مسيو بيكو " وبالمسطرة قاما بتقسيم بلاد الشام فخرجت سوريا ولبنان والأردن وكان على شعوب تلك الدول ان تقدس هذه الحدود وتتعصب لهذا التقسيم ويسب بعضها بعضا إذا تجاوزت احداها حدود دولته التي وضعها ضابطان وهما جالسان بالسودان ثم نأتي نحن ونحول ذلك الى ايدولوجيا !!
......"
No comments:
Post a Comment