وزارة المرأة تستنكر تنظيم مسابقة "ملكة جمال فلسطين" في رام الله
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت وزارة شؤون المرأة ما قامت به شركة خاصة تدَّعي أنها فلسطينية من إعلانها إجراء مسابقة "ملكة جمال فلسطين" في 26 كانون الأول (ديسمبر) بمشاركة 58 متسابقة؛ من بينهن 26 من الأراضي المحتلة و32 من الضفة المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها الخميس (10-12)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ أن الإعلان يأتي في إطار السقوط الأخلاقي الذي يجري في الضفة على مرأى ومسمع من "حكومة" رام الله بمشاركة وزاراتها في هذا السقوط خلال لجنة التحكيم لاختيار "ملكة الجمال"، ضاربة عرض الحائط بكافة الأعراف والتقاليد الفلسطينية النابعة من ثقافة المجتمع الفلسطيني.
وطالبت أبناءَ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بهبَّةٍ لوقف هذه المهزلة التي تضر بسمعته الطاهرة وتاريخه المشرِّف، مؤكدةً: "إننا ندرك تمامًا أن الذي يقف وراء هذه الشركة هي "حكومة" رام الله التي تريد طمس جهاد أشرف شعبٍ عرفته الدنيا؛ بدليل المشاركة الرسمية لـ"وزارتي" الإعلام والثقافة".
وطالبت سلطةَ رام الله بوقف عمل شركة "تريب فاشن" فورًا، ومساءلة مديرتها سلوى يوسف، داعية أهاليَ الفتيات اللواتي سيشاركن في هذه المسابقة بسحب أسماء فتياتهن؛ لأن هذا العمل الفاضح يتعارض مع مبادئ الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه المهزلة، "وسنقدم كل من ساهم في إيذاء سمعة الشعب إلى المحاكمة"، وحثت أصحاب الرأي والأقلام الفلسطينية والشخصيات الوطنية على شَرْع أقلامهم تنديدًا وفضحًا بمن يمس سمعة الشعب الفلسطيني، والضغط على "حكومة" رام الله لوقف هذه المهزلة.
"
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت وزارة شؤون المرأة ما قامت به شركة خاصة تدَّعي أنها فلسطينية من إعلانها إجراء مسابقة "ملكة جمال فلسطين" في 26 كانون الأول (ديسمبر) بمشاركة 58 متسابقة؛ من بينهن 26 من الأراضي المحتلة و32 من الضفة المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها الخميس (10-12)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ أن الإعلان يأتي في إطار السقوط الأخلاقي الذي يجري في الضفة على مرأى ومسمع من "حكومة" رام الله بمشاركة وزاراتها في هذا السقوط خلال لجنة التحكيم لاختيار "ملكة الجمال"، ضاربة عرض الحائط بكافة الأعراف والتقاليد الفلسطينية النابعة من ثقافة المجتمع الفلسطيني.
وطالبت أبناءَ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بهبَّةٍ لوقف هذه المهزلة التي تضر بسمعته الطاهرة وتاريخه المشرِّف، مؤكدةً: "إننا ندرك تمامًا أن الذي يقف وراء هذه الشركة هي "حكومة" رام الله التي تريد طمس جهاد أشرف شعبٍ عرفته الدنيا؛ بدليل المشاركة الرسمية لـ"وزارتي" الإعلام والثقافة".
وطالبت سلطةَ رام الله بوقف عمل شركة "تريب فاشن" فورًا، ومساءلة مديرتها سلوى يوسف، داعية أهاليَ الفتيات اللواتي سيشاركن في هذه المسابقة بسحب أسماء فتياتهن؛ لأن هذا العمل الفاضح يتعارض مع مبادئ الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه المهزلة، "وسنقدم كل من ساهم في إيذاء سمعة الشعب إلى المحاكمة"، وحثت أصحاب الرأي والأقلام الفلسطينية والشخصيات الوطنية على شَرْع أقلامهم تنديدًا وفضحًا بمن يمس سمعة الشعب الفلسطيني، والضغط على "حكومة" رام الله لوقف هذه المهزلة.
"
COMMENT:
I waited for an English version of this post, from the Hamas Information Center, but since they have not provided it (and probably will not later), let me translate this truly shocking declaration from the so-called Ministry of Women affairs in Gaza.
It blasts the PA's "Ministries" of Culture and Information for participating in the planned beauty contest to be held in Ramallah, December 26.
Hamas has completely gone bonkers over this story. It attacks the PA for what it calls "moral degeneration" and "ignoring the traditions and culture of Palestinian society." It considers holding the beauty contest (arranged through a private firm) a farce and an insult to the reputation and pure history of the Palestinians.
The statement asks the Palestinians in the West Bank for an uprising(!) to stop this "farce." It demands that the PA should stop the private firm arranging the contest and to question its proprietor!
In addition, the Hamas statement demands that the families of the 58 contestants should withdraw their participation in this "shameful act since it conflicts with the principles of the Palestinians."
And here is the new Taliban: The statement said that Hamas will not stand idle, but it will pursue those responsible and bring them to trial(!) for defamation of the Palestinian people.
Finally, it urges Palestinian writers and opinion makers to speak up against the event and to pressure the PA into stopping this "shameful" event.
Who needs liberation if it means living under the Palestinian Taliban?
No comments:
Post a Comment