مصطفى إبراهيم
ناشط في مجال حقوق الإنسان - غزة
ناشط في مجال حقوق الإنسان - غزة
COMMENT:
This is a very alarming article written by a well-known human rights activist in Gaza. Basically it is a threat against all Christians in Gaza (a very small number) that they will be targeted if a death sentence against a convicted killer of a Christian in Gaza is carried out.
It threatens to target all Christians in Gaza and calls for driving them out!
I LIKE TO HEAR THE COMMENTS OF OUR READERS, ESPECIALLY THE ARAB AND PALESTINIAN READERS, ON THIS DANGEROUS DEVELOPMENT.
Why all this silence? Why all this apathy? Do we care about anything anymore, besides filling our bellies? Are we a people anymore? Are we a society anymore?
These Palestinian Christians are Arabs and have been in Palestine since before there were Muslims in Palestine! For example, many Palestinian Christians are descendants of the Ghassanids (Arabic: الغساسنة), who came to Syria/Jordan/Palestine in the 3rd century AD, from Yemen! They did not come from the Vatican nor from Washington, D.C.
"....
لكن المفاجئ لدينا في قطاع غزة أنه في اليوم الذي أصدرت فيه جماعة الدعوة السلفية في الإسكندرية بياناً تدين فيه تفجير كنيسة الإسكندرية، واعتبرته مفتاح شر على البلاد والعباد وما سيعود بالمفاسد على المجتمع كله وفتح الباب لاتهام المسلمين، صدر بيان آخر في مدينة غزة عن تنظيم قاعدة الجهاد في أرض الرباط، جاء فيه "نستنكر ما قد أصدرته المحكمة المدنية بغزة بالحكم على أحد الإخوة المسلمين بالإعدام وذلك لقيامه بقتل شخص صليبي وما يدعونه بأنه ينتمي إلي الطائفة النصرانية أو أنه كتابي، ونوجه رسالتنا في هذا البيان إلى الصليبيين بعامة وإلى من هم في غزة بخاصة بأنهم خرجوا من عقد الذمة مع المسلمين".
وحذر البيان الحكومة في غزة من تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم المسلم بقتل المواطن الغزي المسيحي، وأن تنفيذ الحكم ستكون عواقبه وخيمة على الطائفة المسيحية في قطاع غزة.
خوف الناس في القطاع نابع من خطورة البيان الصادر عن تنظيم قاعدة الجهاد، والذي يفهم منه أنه مؤيد لجريمة الإسكندرية، ومهدد في الوقت ذاته الأشقاء المسيحيين في قطاع غزة، الذين هم مواطنون فلسطينيون أصيلون، ولم نشعر في غزة في أي يوم من الأيام أنهم أقلية كما يحاول البعض وصفهم بأنهم وافدون من الخارج وتوطنوا في غزة.
البيان الصادر خطير جدا ويدق ناقوس الخطر ليس لدينا في غزة فقط، ويدعو ليس للتحريض على المسيحيين بل إلى استهدافهم، وإفراغ غزة منهم، فعدد المسيحيين في قطاع غزة في تناقص كبير، وغادر القطاع عدد غير قليل منهم خوفا على حياتهم بعد مقتل الشاب رامي عياد قبل عامين، وتعرض المسيحيون وبعض المؤسسات لاعتداءات عدة، ولم يحكم أي من الذين قاموا بتلك الاعتداءات بحقهم.
فالعنف ضد المسيحيين في تزايد، واذا لم نقف جميعاً في مواجهة ذلك سيطال باقي فئات المجتمع الفلسطيني وليس المسيحيين فحسب، فكلنا في القطاع نتحمل مسؤولية تلك الاعتداءات، وإفراغ القطاع منهم وكأننا نتخلى عنهم ونساعد في ذلك، فالتهديد جديد قديم للمسيحيين عندما يتم اعتبارهم خارجين عن عقد الذمة مع المسلمين كما وصفهم البيان.
نحن نتحمل المسؤولية في أننا غذينا وساهمنا من خلال تربيتنا المدرسية والإسلامية الخاطئة بتغذية العنف والتشدد والتطرف، واستهداف المسلمين والمسيحيين وتهديهم، نتحمل المسؤولية عندما تحدثنا للعالم بأن غزة هي وكر للقاعدة منذ عدة سنوات، وغذت ذلك بعض الأطراف في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ودعمت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة بطريقة مباشرة وغير مباشرة انتقاما من حماس، وليس حبا في تلك الجماعات.
وتتحمل المسؤولية حركة حماس وحكومتها من خلال مسؤوليتها عن حفظ الأمن وتوفيره للمواطنين، وعدم إنفاذ القانون بحق من ارتكبوا جرائم بحق الناس عامة سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، كما يتحمل المسؤولية المجتمع الدولي في صمته ومشاركته في الجرائم المستمرة التي ترتكبها دولة الاحتلال من استمرار العدوان وفرض الحصار على القطاع غزة، ما يعزز من العنف والتشدد لدى فئات كبيرة من الشباب.
نتحمل المسؤولية في استمرار الانقسام وزيادة حدة العنف، في ظل استمرار الاحتلال والحصار، وزيادة نسب الفقر والبطالة وحالة الإحباط العام والتشرذم وتفرغ طرفي الانقسام للردح السياسي وتبادل الاتهامات، والمجتمع الفلسطيني ينهار من دون أن نتحرك لوقف هذا العبث بمصيرنا، فمن حق الناس في غزة أن يذعروا من ما يجري في فلسطين وفي غزة على وجه الخصوص."
No comments:
Post a Comment