"صدرت في رام الله مؤخرا النسخة العربية من كتاب "فلسطين.. وطن للبيع" للكاتب خليل نخلة. ويتصدى الإصدار لمقولة التنمية في فلسطين والتي تتولاها الدول والمؤسسات المانحة منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ورغم تأكيد الكاتب التزامن العفوي بين إصدار الكتاب والأزمة المالية التي تواجهها السلطة
الفلسطينية بفعل تراجع الدعم الأجنبي لخزينتها، فإن الكتاب يتناول تداعيات التدفق المالي الأجنبي المحمل بأجندات سياسية على القضية الفلسطينية عامة وتناقضه مع مفهوم "التنمية التحررية" التي يحتاجها شعب ما زال محكوما للاحتلال.
ويتصدر غلاف الكتاب -الذي ستصدر نسخته الإنجليزية في سبتمبر/أيلول القادم- صورة للوحة ذات دلالة تعبر عن مضمونه، حيث لافتة للترحيب بالمشاركين في "مؤتمر بيت لحم للاستثمار" التي نصبت على حاجز إسرائيلي.
يقول نخلة إن الصورة تحمل أربعة عناصر أساسية تناقض ما تسمى "التنمية في فلسطين": أولها شعار دولة الاحتلال "إسرائيل"، ثم شعار المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وشعار الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن متابعة احتلال الضفة الغربية، والرابع شعار الشرطة الإسرائيلية.
ويذكر نخلة الشعار الخامس في أدنى اللوحة "المؤتمر الفلسطيني للاستثمار" وهو الإشارة الوحيدة التي توحي "بفلسطينية المشروع".
وفي ندوة لإطلاق الكتاب نظمت في رام الله أوضح نخلة أن كتابه عن ما وصفها "أسطورة التنمية الكاذبة في فلسطين" ليس مشروعا ربحيا، ويأتي تكملة لكتابه الذي صدر عام 2004 بعنوان "أسطورة التنمية في فلسطين: الدعم السياسي والمراوغة المستديمة"، لكن كما يقول "بصورة أشد نقدا وأقل سذاجة".
...."
ورغم تأكيد الكاتب التزامن العفوي بين إصدار الكتاب والأزمة المالية التي تواجهها السلطة
الفلسطينية بفعل تراجع الدعم الأجنبي لخزينتها، فإن الكتاب يتناول تداعيات التدفق المالي الأجنبي المحمل بأجندات سياسية على القضية الفلسطينية عامة وتناقضه مع مفهوم "التنمية التحررية" التي يحتاجها شعب ما زال محكوما للاحتلال.
ويتصدر غلاف الكتاب -الذي ستصدر نسخته الإنجليزية في سبتمبر/أيلول القادم- صورة للوحة ذات دلالة تعبر عن مضمونه، حيث لافتة للترحيب بالمشاركين في "مؤتمر بيت لحم للاستثمار" التي نصبت على حاجز إسرائيلي.
يقول نخلة إن الصورة تحمل أربعة عناصر أساسية تناقض ما تسمى "التنمية في فلسطين": أولها شعار دولة الاحتلال "إسرائيل"، ثم شعار المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وشعار الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن متابعة احتلال الضفة الغربية، والرابع شعار الشرطة الإسرائيلية.
ويذكر نخلة الشعار الخامس في أدنى اللوحة "المؤتمر الفلسطيني للاستثمار" وهو الإشارة الوحيدة التي توحي "بفلسطينية المشروع".
وفي ندوة لإطلاق الكتاب نظمت في رام الله أوضح نخلة أن كتابه عن ما وصفها "أسطورة التنمية الكاذبة في فلسطين" ليس مشروعا ربحيا، ويأتي تكملة لكتابه الذي صدر عام 2004 بعنوان "أسطورة التنمية في فلسطين: الدعم السياسي والمراوغة المستديمة"، لكن كما يقول "بصورة أشد نقدا وأقل سذاجة".
...."
No comments:
Post a Comment