عــ48ـرب
"في كلمته أمام خريجي دورة طيران في سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس،
قال رئيس أركان الجيش بني غنتس، إن "سورية لا تزال تنزف دما، وفي لبنان بدأت النار
تشتعل بعباءة نصر الله. ومقابل هذا الواقع المتغير يجب أن نكون أكثر جاهزية
واستعدادا".
وقال غنتس إن سلاح الجو هو "الذراع الإستراتيجية الدقيقة والفتاكة للجيش،
والقادرة على جباية الثمن من كل من يسعى لإيذائنا في كل زمان ومكان".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" تصريحاته، مشيرة إلى أن تحديثه بشأن الأمين العام لحزب
الله حسن نصر الله تأتي بناء على تقديرات الجيش الإسرائيلي، والتي تشير إلى أن "حزب
الله وصل إلى حضيض لم يعرف مثله منذ سنوات". بحسب تقديرات الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن حزب الله فقد نحو 200 مقاتل خلال
المعارك مع المعارضة في سورية ولبنان، في حين أصيب الآلاف من مقاتليه.
كما كتبت الصحيفة أنت تقديرات الجيش تقول إن حقيقة أن نصر الله اضطر في خطابه
هذا الأسبوع للاعتراف بأن حزب الله يشارك في القتال في سورية لصالح النظام السوري
يأتي في إطار فكرة معارضة الحفاظ على قوة حزب الله في المنطقة، وأن هذه الحقيقة،
بحسب تقديرات الجيش، تعبير عن معارضة في داخل لبنان لنصر الله بسبب مشاركته في
القتال في سورية.
إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن قائد سلاح الجو الجنرال أمير إيشيل ألمح في كلمته إلى
نشاط الجيش الإسرائيلي خارج الحدود. وبحسبه فإن "الواقع فرض علينا القيام بعمليات
كثيرة خلال السنة الأخيرة، غالبيتها بعيدة وخفية عن العين وتقترب من حدود
الخيال".
وأضاف أن المطلوب من سلاح الجو أن يكون جاهزا لكل طارئ بما في ذلك اندلاع القتال
على أكثر من جبهة واحدة. وقال أيضا إنه لا يوجد فرصة ثانية، وأن سلاح الجو سيرد على
كل تهديد يبرز يوميا.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو شارك في الاحتفال اليوم،
وألمح بدوره إلى أن سلاح الجو نفذ عمليات في السنة الأخيرة ضد "جهات معادية في
جبهات كثيرة".
وقال نتانياهو إن سلاح الجو جاهز لكل مهمة يطلب منه تنفيذها، سواء كانت بعيدة أم
قريبة. وقال "من يجب أن يعرف أننا لا نقول فقط، وإنما نفعل أيضا، يعرف ذلك".
وقال أيضا "في السنة الأخيرة عملنا في جبهات كثيرة، بعضها معلن وبعضها خفي، وفي
جميعها تم إنجاز المهمة من قبل طياري وملاحي سلاح الجو".
"
No comments:
Post a Comment