بغداد ــ عثمان المختار
27 يونيو 2014
اختيارات القرّاء
مشاهدةتعليقاًإرسالاً- 1 2 3 4 5 6
اكتسب قائد عمليات الجيش العراقي في محافظة نينوى، اللواء
محمد القريشي
(أبو الوليد)، المعروف أيضاً بـ
"أسد المالكي"،
لقباً جديداً هو "سيسي العراق" بعد ساعات من ظهوره على قناة العراقية الحكومية وإعلانه عن تواجده في حدود مدينة نينوى، لقتال الفصائل المسلحة وتهديده بحرق الأخضر واليابس.
ووصف الشيخ رضا الكربلائي، المقرب من الحكومة العراقية، خلال كلمة له أمام المتطوعين في مدينة كربلاء، القريشي بأنه "سيسي العراق" وأنه "سيقضي على كل الإرهابيين والمتطرفين خلال الأيام المقبلة"، مطالباً "المتطوعين بالالتفاف حوله".
وأضاف الكربلائي، خلال تواجده في ساحة لاستقبال المتطوعين، "نحتاج الى شدة وبأس وأن تنزعوا قلوبكم وتلقوها وراء ظهوركم عند دخولكم المدن، التي يسيطر عليها الارهابيون". وأضاف: "الدعم سيكون سريعاً من الدول الصديقة لحسم الأمور لصالح الحكومة".
ودافع الكربلائي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، عن إطلاق لقب "سيسي العراق" على "أبو الوليد"، قائلاً: "نأمل أن يقوم بالتصدي للارهابيين في بلدنا كما فعل السيسي في مصر، نحن نستجلب جميع الخطب الحماسية لرفع همم الجنود والمتطوعين".
وأضاف "حقوق الانسان والدستور لن تكون حاضرة في قاموس الجيش، عند الاشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والجماعات المتحالفة معه". واعتبر أنه "يجب أن نكسب المعركة بأي شكل من الأشكال، ونمنع سقوط الحكومة الحالية كونها أكثر الحكومات نزاهة جاءت إلى العراق حتى الآن".
ويعرف اللواء محمد القريشي، باسم أبو الوليد. وشغل منصب آمر لواءالذئب، في محافظة بابل، قبل أن يطرد من قبل الجيش العراقي لاتهامه بإدارة سجون سرية وعمليات تعذيب وقتل على الهوية. كما اتهم بتنفيذ اعدامات ميدانية وانتهاكات قانونية مختلفة، وأعيد الى العمل في الجيش الشهر الماضي من قبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي.
وعيّن القريشي قائداً لعمليات الجيش في نينوى قبل أن يهرب إلى اقليم كردستان، بسبب سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة تلعفر ومطارها العسكري، ويعود إلى بغداد لقيادة نحو 12 ألف مقاتل من المتطوعين الجدد لمواجهة الفصائل المسلحة في مناطق محافظة نينوى.
وعيّن القريشي قائداً لعمليات الجيش في نينوى قبل أن يهرب إلى اقليم كردستان، بسبب سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة تلعفر ومطارها العسكري، ويعود إلى بغداد لقيادة نحو 12 ألف مقاتل من المتطوعين الجدد لمواجهة الفصائل المسلحة في مناطق محافظة نينوى.
وأطلق ناشطون صفحة على موقع "فيسبوك" تحمل اسم "سيسي العراق"، وتتناول أخبار وعمليات القوات، التي يترأسها القريشي.
وأثار إطلاق اسم "السيسي"، على أحد أبرز ضباط القوات الحكومية، سخرية واسعة من الشارع العراقي.
ويقول الكاتب العراقي، ليث الطائي، "سيسي العراق اسم مناسب لرجل متهم بكل تلك الجرائم، وأعتقد أن السيسي نفسه سينزعج عندما يسمع بذلك".
وأضاف "هذا الاسم بات شائعاً في العراق، وأرجو أن لا نجده (القريشي) مرة أخرى في إقليم كردستان هارباً كما فعل، فعندها سيكون اللقب مضحكا للغاية".
No comments:
Post a Comment