THIS "LEADERSHIP" IS SUCH A DISGRACE AND A CURSE ON THE PALESTINIANS!
أرسلت القيادة الفلسطينية رسائل إلى جميع أعضاء القيادة تفيد بتأجيل موعد الاجتماع المخطط له الجمعة، حتى يوم الأحد القادم، دون إبداء الأسباب التي استدعت ذلك.
ويتناقض هذا التأجيل مع تصريحات القيادة بأنها في حالة انعقاد دائم، بعد استشهاد وزير شؤون الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، أمس.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عباس زكي، لـ"العربي الجديد"، أن "الهدف من التأجيل هو استكمال بعض الأمور للخروج باستراتيجية كاملة، والقيادة في حالة انعقاد دائم"، مؤكداً "عدم التراجع عن أية خطوة إيجابية"
وأضاف :"لا نريد قرارات من شأنها أن تلحق بنا خسائر أكثر، بل نريد أن نحقق إنجازاً دون كلفة عالية"، بدون أن يفصح عن جوهر هذه الخطوات أو طبيعتها.
وكانت القيادة الفلسطينية قد عقدت مساء أمس، الأربعاء، اجتماعاً طارئاً بعد استشهاد الوزير أبو عين، وكان من المتوقع أن تخرج بقرارات حاسمة تعكس مطالب الشارع الفلسطيني، مثل وقف التنسيق الأمني، والتوقيع على معاهدة روما تمهيداً للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. لكن القيادة أجّلت الاجتماع إلى يوم الجمعة، على أن لا تأخد أي قرار حاسم حتى يوم الإثنين، نزولاً عند اقتراح قدمه عضو اللجنة التنفيذية، صائب عريقات.
ورجحت مصادر من اللجنة التنفيذية "عدم اتخاذ القيادة خطوة الالتحاق بالمحكمة الجنائية الدولية، بعد تحذيرات من الولايات المتحدة الأميركية".
ولفتت المصادر إلى أن "القيادة ستقوم بوقف بعض اللقاءات الأمنية، وليس وقف التنسيق الأمني، كنوع من الاحتجاج على ما قامت به حكومة الاحتلال من قتل للوزير وقيادي من الصف الأول في السلطة الفلسطينية".
No comments:
Post a Comment