Link
أكّدت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها تمتلك أدلة دامغة على تورط "حزب الله" اللبناني في دعم مليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) الانقلابية في اليمن.
واتّهمت الحكومة، "حزب الله" اللبناني، بالضلوع في الحرب الدائرة باليمن، من خلال قيامه بتدريب الحوثيين والمخلوع علي صالح، على القتال والتواجد في ساحات المعارك على الحدود اليمنية السعودية، فضلاً عن التخطيط للمعارك، وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية.
واتّهمت الحكومة، "حزب الله" اللبناني، بالضلوع في الحرب الدائرة باليمن، من خلال قيامه بتدريب الحوثيين والمخلوع علي صالح، على القتال والتواجد في ساحات المعارك على الحدود اليمنية السعودية، فضلاً عن التخطيط للمعارك، وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية.
وأكّد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ الحكومة اليمنية لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لـ"حزب الله" في الحرب، وطبيعة المهام التي يقومون بها على أكثر من صعيد، والمشاركة الفعلية على الأرض.
وبيّن أن "مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهام التي يقومون بها في اليمن تعددت على أكثر من صعيد"، موضحاً أنها "لم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسمياً، بل تعدى ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض، وذلك بتدريب أفراد المليشيا الانقلابية على القتال، والتواجد في ساحات القتال على الحدود السعودية، والتخطيط للمعارك، وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية".
وأوضح متحدث الحكومة اليمنية أنه "بتلك الأدلة الموثقة لا يمكن لحزب الله أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه، سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي الواضحين، وأنه أحد المسؤولين بصورة مباشرة عن إطالة أمد الحرب، وجلب الخراب لليمن وشعبه ومقدراته، في مخالفة واضحة للقرار الأممي 2216، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي".
واعتبرت الحكومة أن "تدخل حزب الله بهذه الصورة يعد تدخلاً سافراً في شؤون دولة مستقلة، وأن قيامه بهذه الأعمال العدائية تجاه الشرعية وقوات التحالف العربي من شأنه أن يفاقم الأزمة، ويساعد المنشقين عن الشرعية على التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين".
وأعلن بادي عن "نية الحكومة اليمنية تقديم ملف كامل إلى مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، يثبت فيه التدخلات والممارسات الإرهابية لحزب الله في اليمن"، مطالباً باتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين، التي تطلق على نفسها "أنصار الله"، بتلقي الدعم من إيران وحلفائها في المنطقة، وفي مقدمتها "حزب الله". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق رسمي من الحوثيين، حول هذه الاتهامات.
No comments:
Post a Comment