Sunday, January 28, 2007

الصهاينة يدرسون اجتياح غزة لدعم "فتح"


Israeli minister: IOF troops might invade Gaza

"Nazareth - An Israeli minister on Sunday said that his army might venture into the Gaza Strip in a large-scale invasion targeting Hamas leaders and institutions.

Minister Ze’ev Boim, a former deputy war minister, told the Hebrew radio that the IOF troops would enter the Strip in the event Hamas managed to defeat the Fatah faction in the current infighting.

He said that the invasion would be a must to avoid turning Gaza into another Lebanon, adding that the Rafah border crossing would be also occupied in that operation to prevent the smuggling of weapons and money into the Strip."

التيار الانقلابي يقوم بالحرب نيابة عنهم
الصهاينة يدرسون اجتياح غزة لدعم "فتح" في مواجهة حركة "حماس" على الأرض


"الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن وزير في الحكومة الصهيونية، الأحد (28/1)، أن جيش الاحتلال قد يعمد إلى اجتياح قطاع غزة عسكرياً، وشن عمليات واسعة النطاق ضد قادة ومؤسسات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حال شعر الكيان الصهيوني أن حركة "فتح" ضعفت في مواجهة "حماس".

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن الوزير زئيف بويم، قوله صباح اليوم الأحد، على هامش جلسة الحكومة الصهيونية قوله: "إذا تمكنت حركة حماس من دحر حركة فتح في قطاع غزة، فسيتعيّن على الجيش (الصهيوني) دخول القطاع مرة أخرى".

وأضاف بويم، وهو نائب وزير الحرب الصهيوني سابقاً، مدافعاً عن فكرة اجتياح القطاع، أن ذلك سيأتي "منعاً لتحول غزة إلى لبنان جديد، بما في ذلك إعادة السيطرة على محور (صلاح الدين)، لوقف عمليات تهريب الأسلحة والأموال إلى قطاع غزة"، على حد تعبيره.

ويلمح الوزير الصهيوني في تصريحه إلى أن حركة "فتح"، لا سيما التيار الانقلابي، الذي يعتبر محمد دحلان أحد قادته البارزين، تقوم بالحرب ضد حركة "حماس" نيابة عن الجيش الصهيوني، وهو ما أشارت إليه أكثر من مرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان مسؤوليها وفي بياناتها.

جدير ذكره أن الكيان الصهيوني، ونقلاً عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، تعهّد لرمز الانقلابيين محمد دحلان بتوفير الحماية له، في حال تعرض منزله لحصار من قبل عناصر حركة "حماس"، مؤكداً أنه على استعداد لاستخدام سلاح الجو لإنقاذه.

يشار هنا إلى أن الصهاينة وافقوا على نقل عتاد عسكري وأسلحة بكميات كبيرة إلى حرس رئاسة السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة له، لا سيما وأن رئيس السلطة محمود عباس قد عيّن محمد دحلان مسؤولاً عن الأجهزة الأمنية
. "

No comments: