Sunday, January 28, 2007
دحلان ينفّذ نصيبه من خطة "ابرامز" الأمريكية
I apologize to our visitors who do not read Arabic for posting these two important short articles. Since they were freshly released, an English version does not exist as of now. I will post the English version as soon as it is available.
المخطط ينفّذ بالمال الأمريكي والسلاح الصهيوني
دحلان ينفّذ نصيبه من خطة "ابرامز" الأمريكية بإشعال حرب أهلية لإسقاط الحكومة
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ كشفت مصادر مطلعة أن التيار الانقلابي في حركة "فتح"، والذي يعتبر محمد دحلان أحد قادته البارزين، بدأ بتنفيذ دوره في الشق المتعلق بالخطة.
وبحسب كروك؛ فإن هذا المخطط يديره وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.
وسرّبت مصادر مقربة من النائب محمد دحلان أنه أوعز لأتباعه في جميع الأجهزة الأمنية بضرورة توتير الساحة الداخلية، قبيل أيام عن قرب الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة أن دحلان عبّر عن بالغ رفضه لجميع "الضغوط"، التي مورست على رئيس السلطة محمود عباس، للقبول بحكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت المصادر ذاتها أن دحلان قد أمر باستخدام كافة السبل، وأمر بالبدء في استخدام جميع الأسلحة، التي تم إدخالها خلال الأسابيع الأخيرة لتعزيز قوات الرئاسة الفلسطينية، وفي مختلف المناطق والأماكن، من أجل الدخول في صراعات داخلية، لتعطيل لقاءات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي بدأت وسط أجواء التفاؤل، وكذلك لإعادة الاعتبار لحركة فتح، من خلال إراقة كثير من دماء قادة وكوادر حركة حماس، ومزيداً من القتلى في صفوف القوة التنفيذية وكتائب القسام.
وكان دحلان، الذي أسندت إليه المسؤولية عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من قبل رئيس السلطة، قد هدد أي شخصية من حركة "فتح" تدخل إلى حكومة تقودها حركة "حماس"، وهذا الكلام مسجل عليه صوتياً.
ويؤكد المراقبون أن دحلان "يعلم أن أي إنسان غير شريف لا يمكن أن تقبله حماس، لذلك فهو يريد أن يعزل حماس، ويعزل تيار فتح الشريف، تمهيداً لإسقاط حركة "حماس"، وإفشال حكومة الوحدة الوطنية".
ونوهوا إلى أن دحلان، القيادي في "فتح"، بدأ يستقطب إلى تياره الانقلابي، بالسلاح والمال، بعض القيادات من فتح، وأنه يسعى إلى السيطرة على الحكومات القادمة بالمال الأمريكي وبقوة السلاح الصهيوني.
وقد سقط أكثر من 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في سلسلة اشتباكات وقعت خلال اليومين الماضيين، إثر إقدام عناصر من التيار الانقلابي داخل حركة فتح على إعادةَ التوتر بالأراضي الفلسطينية.
وجاءت هذه التطورات بسبب تصعيد أتباع التيار الانقلابي في فتح، والذي بدأ بتفجير سيارة جيب تقلُّ عددًا من أعضاء القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من أفرادها، وهو ما تلاه إطلاق نار من جانب المتورِّطين في الجريمة، أثناء محاولة اعتقالهم، استهدف سيارة الإذاعة التابعة لحركة "حماس"، وكذلك إطلاق النار على مسجد الهداية في غزة، وقتل ثلاثة من المصلين وأحد الأطفال الرضَّع.
واتهمت حركة "حماس" في بيان لها حول الأزمة التيار الانقلابي داخل فتح بالعمل على تصعيد التوترات الفلسطينية؛ بهدف "إشعال نار حرب أهلية مدمرة، وتخريب الوضع الفلسطيني بشكل تام، والعمل على جرِّ حركة حماس إلى معركة دموية شاملة".
جدير ذكره أن دحلان كان ضالعاً في مؤامرة إفشال صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي والاحتلال الصهيوني، التي تسير بوساطة وجهود مصرية، حيث تكفّل للاحتلال بتكثيف تحركاته الاستخبارية لمعرفة مكان الجندي الأسير، للإفراج عنه، دون الإفراج عن أي أسير فلسطيني مقابل ذلك."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment