Sunday, July 6, 2008

معاريف: عباس حرض أولمرت على عدم إطلاق "ذوي الأحكام العالية" في صفقة شاليط


اعتبر أنه بمثابة شهادة وفاة لسلطته

I Will Post The English Version of This Important Item When Available

"القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس السلطة محمود عباس طلب من رئيس حكومة العدو الصهيوني ايهود أولمرت، عدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام عالية في أي صفقة تبادل مع حركة "حماس"، معتبراً حدوث ذلك شهادة وفاة لسلطته.

وأكدت الصحيفة العبرية في تقرير نشر اليوم الأحد (6/7) وأعده الصحافي الصهيوني بن كاسبيت، المعروف بعلاقاته الواسعة بدوائر صنع القرار الصهيوني، أن عباس أبلغ أولمرت في المحادثات المغلقة بين الجانبين، انه إذا أفرجت "إسرائيل" بالفعل عن مئات السجناء مع دم على الأيدي( في إشارة للأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية عدة مؤبدات لضلوعهم في قتل صهاينة)، في إطار صفقة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، فستكون هذه شهادة وفاة للسلطة الفلسطينية.

وذكرت "معاريف" أن عباس ورجاله شرحوا لاولمرت ولمحادثيهم الصهاينة، أن حصول السلطة الفلسطينية بين الحين والآخر على افراجات صغيرة لسجناء قضوا محكومياتهم، بينما -ما أسموها- "منظمات الإرهاب" (في إشارة لفصائل المقاومة) التي تضرب "إسرائيل" كل يوم، تحصل على أعداد من السجناء، يجعل "الإرهابيين والمتطرفين" أبطال اليوم في الشارع الفلسطيني وتمس شديد المساس بالمعتدلين.

وحسب الصحيفة يقول المسئولون الفلسطينيون لنظرائهم الصهاينة "انتم تلحقون ضرراً هائلاً بالمسيرة السلمية وبفرص المعتدلين في التغلب على المتطرفين".

وأكدت أوساط صحفية أن سلطة عباس أعربت عن قلقها في أعقاب التوقيع على صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحزب الله، وقبيل الاستئناف الحثيث للمفاوضات مع "حماس" في قضية جلعاد شاليط.

وأوضحت الصحيفة أن مسئولاً كبيرا في سلطة عباس قال لمسئولين في الحكومة الصهيونية "لا يعقل أن كل مرة تثبتون أنكم لا تفهمون سوى لغة القوة، "حزب الله" قاتلكم، اختطف جنوداً ويحصل بعد ذلك على كل مطالبه".

وأضاف: أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ينزل "إسرائيل" إلى ركبتيها في كل مرة، وكيف تردون؟ تنزلون أبو مازن إلى ركبتيه".

وتابع المسئول الفلسطيني بمرارة :"من يدير معكم مفاوضات ويندد بطريق الإرهاب يتعين عليه أن يستجدي تحرير السجناء، بهذه الوتيرة، قريباً لن يكون لديكم مع من يمكن الحديث". "

No comments: