قال إن الاحتلال يحضّر لتصعيد ضد غزة بغطاء عربي
"دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التهديد الذي أطلقته وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، ضدها عقب لقائها بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم الخميس، واعتبرت ذلك "تطوراً خطيراً"، وقالت بأنها لن تقبل معه بأن تبقى النار في حجرها.
وأعرب الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس"، في تصريحات صحفية، عن أسفه لإطلاق تصريحات ليفني ضد الشعب الفلسطيني في غزة من القاهرة، وقال "تصريحات ليفني من القاهرة بعد لقائها بالمسؤولين المصريين، والتي أطلقت من خلالها تهديداتها للشعب الفلسطيني وأكدت أنّ الوضع في غزة سيتغيّر، هي تصريحات خطيرة".
وأضاف أبو زهري أنّ تلك التصريحات "تؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي ماض في التحضير لتصعيد واسع ضد غزة، في ظل صمت عربي إن لم نقل بغطاء عربي، لأنه من الخطير أنّ تهديد الشعب الفلسطيني أُطلق من القاهرة وعلى مسمع من الوزير (الخارجية المصري أحمد) أبو الغيط الذي لم ينتقد ذلك"، كما قال.
وأشار أبو زهري إلى أنّ هذه التصريحات تعني أنه بات من الواضح أنّ هناك تحضيراً لتصعيد كبير في ظل قبول عربي بتنفيذ هذا العدوان، من دون عدم التحرك لفتح معبر رفح لتخفيف الحصار في ظل العدوان، والذي من المتوقع أن يتصاعد. وأضاف المتحدث "نحن نؤكد أنّ تهديدات ليفني لا تخيف الحركة، وأنّ أي تصعيد إسرائيلي سيكون له آثاره الكبيرة، لأنّ "حماس" لن تقبل بأن تبقى النار في حجرها"، على حد تعبيره.
وكانت وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد أكدت في تصريحات صحفية لها عقب لقائها بالرئيس حسني مبارك في القاهرة، أنّ الوضع في غزة سيتغيّر، ووصفت "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وهي تصريحات تأتي بعد معلومات كانت صحف عبرية قد نشرتها قبل أيام، من أنّ جهات عربية أعطت الجانب الصهيوني الضوء الأخضر لما سمته "قطع رؤوس" قادة "حماس". "
"دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التهديد الذي أطلقته وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، ضدها عقب لقائها بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم الخميس، واعتبرت ذلك "تطوراً خطيراً"، وقالت بأنها لن تقبل معه بأن تبقى النار في حجرها.
وأعرب الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس"، في تصريحات صحفية، عن أسفه لإطلاق تصريحات ليفني ضد الشعب الفلسطيني في غزة من القاهرة، وقال "تصريحات ليفني من القاهرة بعد لقائها بالمسؤولين المصريين، والتي أطلقت من خلالها تهديداتها للشعب الفلسطيني وأكدت أنّ الوضع في غزة سيتغيّر، هي تصريحات خطيرة".
وأضاف أبو زهري أنّ تلك التصريحات "تؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي ماض في التحضير لتصعيد واسع ضد غزة، في ظل صمت عربي إن لم نقل بغطاء عربي، لأنه من الخطير أنّ تهديد الشعب الفلسطيني أُطلق من القاهرة وعلى مسمع من الوزير (الخارجية المصري أحمد) أبو الغيط الذي لم ينتقد ذلك"، كما قال.
وأشار أبو زهري إلى أنّ هذه التصريحات تعني أنه بات من الواضح أنّ هناك تحضيراً لتصعيد كبير في ظل قبول عربي بتنفيذ هذا العدوان، من دون عدم التحرك لفتح معبر رفح لتخفيف الحصار في ظل العدوان، والذي من المتوقع أن يتصاعد. وأضاف المتحدث "نحن نؤكد أنّ تهديدات ليفني لا تخيف الحركة، وأنّ أي تصعيد إسرائيلي سيكون له آثاره الكبيرة، لأنّ "حماس" لن تقبل بأن تبقى النار في حجرها"، على حد تعبيره.
وكانت وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد أكدت في تصريحات صحفية لها عقب لقائها بالرئيس حسني مبارك في القاهرة، أنّ الوضع في غزة سيتغيّر، ووصفت "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وهي تصريحات تأتي بعد معلومات كانت صحف عبرية قد نشرتها قبل أيام، من أنّ جهات عربية أعطت الجانب الصهيوني الضوء الأخضر لما سمته "قطع رؤوس" قادة "حماس". "
No comments:
Post a Comment