"كشفت مصادر غربية أن المملكة العربية السعودية طلبت من رئيس الحكومة اللبنانية وقف الانتقادات الموجهة إلى سوريا وذلك بهدف ضمان التعاون السوري في الشأن العراقي.
فقد نقلت المصادر عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية قوله إن الملك عبد الله بن عبد العزيز استدعى قبل فترة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وطلب منه صراحة بذل المزيد من الجهود لدفع عملية المصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب المصدر السعودي، استمر لقاء الملك عبد الله والحريري ثلاثين دقيقة أبلغ فيها الملك ضيفه استياءه من انتقاد بعض وسائل الإعلام اللبنانية للسياسة السورية.
وقف الانتقادات
وأضافت المصادر أن الحريري طلب عقب اللقاء مباشرة من وسائل الإعلام التابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه، ترك توجيه انتقادات إلى دمشق.
ووفقا لما ذكرته المصادر الغربية نفسها، يريد الملك عبد الله من الحكومة اللبنانية القبول بالنفوذ السوري في لبنان وتقديم مؤشرات إيجابية تجاه دمشق المتعاونة مع الرياض في المسألة العراقية.
وبعبارة أوضح -تقول المصادر- لا تريد السعودية أن تعطي السوريين ذريعة ما في لبنان للتراجع عن تعاونهم في العراق لاسيما في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الشهر الجاري.
المسألة العراقية
ولفتت المصادر إلى أن للسعودية مصلحة إستراتيجية في ضمان تشكيل حكومة جديدة في العراق لا تخضع للنفوذ الإيراني، فضلا عن مساعيها لاحتواء المجموعات المسلحة السنية وهي القضية التي تعول الرياض على سوريا كثيرا فيها.
بالمقابل، يتطلع السوريون -حسب المصادر نفسها- لاستعادة نفوذهم في لبنان وهو الأمر الذي بدت الرياض منفتحة عليه إلى أبعد الحدود مقابل ابتعاد سوريا عن إيران وتقديم مزيد من التعاون في المسائل الإقليمية الأخرى وعلى رأسها العراق"
فقد نقلت المصادر عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية قوله إن الملك عبد الله بن عبد العزيز استدعى قبل فترة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وطلب منه صراحة بذل المزيد من الجهود لدفع عملية المصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب المصدر السعودي، استمر لقاء الملك عبد الله والحريري ثلاثين دقيقة أبلغ فيها الملك ضيفه استياءه من انتقاد بعض وسائل الإعلام اللبنانية للسياسة السورية.
وقف الانتقادات
وأضافت المصادر أن الحريري طلب عقب اللقاء مباشرة من وسائل الإعلام التابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه، ترك توجيه انتقادات إلى دمشق.
ووفقا لما ذكرته المصادر الغربية نفسها، يريد الملك عبد الله من الحكومة اللبنانية القبول بالنفوذ السوري في لبنان وتقديم مؤشرات إيجابية تجاه دمشق المتعاونة مع الرياض في المسألة العراقية.
وبعبارة أوضح -تقول المصادر- لا تريد السعودية أن تعطي السوريين ذريعة ما في لبنان للتراجع عن تعاونهم في العراق لاسيما في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الشهر الجاري.
المسألة العراقية
ولفتت المصادر إلى أن للسعودية مصلحة إستراتيجية في ضمان تشكيل حكومة جديدة في العراق لا تخضع للنفوذ الإيراني، فضلا عن مساعيها لاحتواء المجموعات المسلحة السنية وهي القضية التي تعول الرياض على سوريا كثيرا فيها.
بالمقابل، يتطلع السوريون -حسب المصادر نفسها- لاستعادة نفوذهم في لبنان وهو الأمر الذي بدت الرياض منفتحة عليه إلى أبعد الحدود مقابل ابتعاد سوريا عن إيران وتقديم مزيد من التعاون في المسائل الإقليمية الأخرى وعلى رأسها العراق"
No comments:
Post a Comment