ويكيليكس: سوريا رفضت توسّلات إيرانية للإنضمام إليها في حال وقوع حرب مع إسرائيل
"واشنطن- ذكرت برقية دبلوماسية أمريكية كشفها موقع ويكيليكس أن سوريا رفضت (توسّلات) إيرانية بالالتزام بالانضمام إليها في حال وقوع حرب بينها وبين إسرائيل أو بين حزب الله وإسرائيل.
ويعود تاريخ البرقية الموجهة من السفارة الأمريكية في دمشق إلى وزارة الخارجية في واشنطن إلى كانون الأول/ ديسمبر 2009 وكشف عنها الثلاثاء وتنقل عن مصدر دبلوماسي سوري لا تذكر إسمه أن سوريا قاومت توسلات إيرانية للالتزام بالانضمام إلى طهران إذا اندلعت حرب بين إيران وإسرائيل أو حزب الله وإسرائيل.
وقال المصدر إن مسؤولين إيرانيين كانوا في سوريا (لجمع الحلفاء) تحسباً لضربة عسكرية إسرائيلية، مشيراً إلى أن الإيرانيين كانوا أكيدين من حصول الضربة الإسرائيلية وكانوا يناقشون موعدها.
وتابع المصدر إن الرد السوري كان إبلاغ الإيرانيين بألاّ يتطلعوا إلى سوريا أو حزب الله أو حماس "لخوض هذه الحرب"، وقال: قلنا لهم إن إيران قوية بما يكفي لتطوير برنامجها النووي بنفسها ومحاربة إسرائيل، مضيفاً "نحن ضعفاء جداً".
وقال المصدر انه رغم أن الإيرانيين يعرفون أن سوريا تدين التهديدات الإسرائيلية وستدين أية عمليات عسكرية إسرائيلية ضد إيران، ولكنهم لم يكونوا راضين عن الرد السوري.
وسئل المصدر في الوثيقة عن النصيحة التي كانت سوريا تعطيها لإيران، فقال إن سوريا إلى جانب تركيا وقطر كان تستعد لاشتباك عسكري إسرائيلي إيراني في المستقبل القريب. وأضاف "أبلغني مسؤولون عسكريون انهم رصدوا طائرات إسرائيلية من دون طيار تتجسس فوق مواقعنا".
وأشار إلى أن بعض المسؤولين السوريين اعتبروا طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بمثابة مؤشر على أن إسرائيل قد تسعى الى تعطيل محطات الرادار المضادة للطائرات كجزء من خطة لإرسال طائرات حربية في الأجواء السورية أثناء توجهها إلى إيران.
وقال "نتوقع أن نستيقظ ذات صباح في وقت قريب لنعلم أن هجوماً إسرائيلياً وقع. ثم نتوقع الرد الإيراني. عندها سنبدأ نحن وتركيا وقطر العمل على التوسط لوقف إطلاق نار ومن ثم التوصل إلى حل طويل الأجل يشمل البرنامجين النوويين للبلدين. هذا هو أفضل سيناريو لأن السيناريوهات الأخرى سيئة بالنسبة لنا وللمنطقة".
وأضاف: نأمل أن تعترف الولايات المتحدة بجهودنا الدبلوماسية لحل أزمة إقليمية وتعطينا بعض الفضل للعب دور إيجابي.
"
"واشنطن- ذكرت برقية دبلوماسية أمريكية كشفها موقع ويكيليكس أن سوريا رفضت (توسّلات) إيرانية بالالتزام بالانضمام إليها في حال وقوع حرب بينها وبين إسرائيل أو بين حزب الله وإسرائيل.
ويعود تاريخ البرقية الموجهة من السفارة الأمريكية في دمشق إلى وزارة الخارجية في واشنطن إلى كانون الأول/ ديسمبر 2009 وكشف عنها الثلاثاء وتنقل عن مصدر دبلوماسي سوري لا تذكر إسمه أن سوريا قاومت توسلات إيرانية للالتزام بالانضمام إلى طهران إذا اندلعت حرب بين إيران وإسرائيل أو حزب الله وإسرائيل.
وقال المصدر إن مسؤولين إيرانيين كانوا في سوريا (لجمع الحلفاء) تحسباً لضربة عسكرية إسرائيلية، مشيراً إلى أن الإيرانيين كانوا أكيدين من حصول الضربة الإسرائيلية وكانوا يناقشون موعدها.
وتابع المصدر إن الرد السوري كان إبلاغ الإيرانيين بألاّ يتطلعوا إلى سوريا أو حزب الله أو حماس "لخوض هذه الحرب"، وقال: قلنا لهم إن إيران قوية بما يكفي لتطوير برنامجها النووي بنفسها ومحاربة إسرائيل، مضيفاً "نحن ضعفاء جداً".
وقال المصدر انه رغم أن الإيرانيين يعرفون أن سوريا تدين التهديدات الإسرائيلية وستدين أية عمليات عسكرية إسرائيلية ضد إيران، ولكنهم لم يكونوا راضين عن الرد السوري.
وسئل المصدر في الوثيقة عن النصيحة التي كانت سوريا تعطيها لإيران، فقال إن سوريا إلى جانب تركيا وقطر كان تستعد لاشتباك عسكري إسرائيلي إيراني في المستقبل القريب. وأضاف "أبلغني مسؤولون عسكريون انهم رصدوا طائرات إسرائيلية من دون طيار تتجسس فوق مواقعنا".
وأشار إلى أن بعض المسؤولين السوريين اعتبروا طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بمثابة مؤشر على أن إسرائيل قد تسعى الى تعطيل محطات الرادار المضادة للطائرات كجزء من خطة لإرسال طائرات حربية في الأجواء السورية أثناء توجهها إلى إيران.
وقال "نتوقع أن نستيقظ ذات صباح في وقت قريب لنعلم أن هجوماً إسرائيلياً وقع. ثم نتوقع الرد الإيراني. عندها سنبدأ نحن وتركيا وقطر العمل على التوسط لوقف إطلاق نار ومن ثم التوصل إلى حل طويل الأجل يشمل البرنامجين النوويين للبلدين. هذا هو أفضل سيناريو لأن السيناريوهات الأخرى سيئة بالنسبة لنا وللمنطقة".
وأضاف: نأمل أن تعترف الولايات المتحدة بجهودنا الدبلوماسية لحل أزمة إقليمية وتعطينا بعض الفضل للعب دور إيجابي.
"
No comments:
Post a Comment