عــ48ـرب تاريخ النشر: 03/02/2011 - ساعة النشر: 17:29
شدّد المفكر د. عزمي بشارة، اليوم الخميس، على أن الاعتداءات التي وصفها بالإرهابية على المتظاهرين، لا يتحمل مسؤوليتها الرئيس المصري حسني مبارك وحده، وإنما النظام المصري، مشيرا إلى أنها عملية منظمة، ويجب أن تواجه بشكل منظم، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم إرباك الشباب وضرورة تجنيد الزخم الجماهيري المطلوب لصمودهم من خلال حشد المزيد من المتظاهرين، وأن تأخذ الجماهير العربية دورا في دعم الثورة المصرية.
وأكد د. بشارة، في حديثه اليوم الخميس على قناة الجزيرة على أن المسؤولية عن هذا الإرهاب لا تقع على عاتق الرئيس لوحده، وإنما على النظام بأكمله، مشيرا إلى أن الاعتداء على المتظاهرين ومظاهر البلطجة بعد خطاب مبارك الذي وصفه بـ"البائس والانتقامي وغير التصالحي" هي تنفيذ لقرار اتخذه النظام. كما نوّه في هذا السياق إلى أن أسلوب البلطجة هذا هو الأسلوب الذي كان متبعا في السابق لقمع المعارضة والصحافة وتزوير الانتخابات وغيرها.
وقال إن نظام حسني مبارك يعيش في عزلة دولية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قد تخلت عنه بسرعة نسبية بالمقارنة مع ما حصل في تونس، وذلك بالاستفادة من تجاربها في السابق سواء في إيران أم في أمريكا اللاتينية وغيرها. وأضاف أن موقف الولايات المتحدة ينطلق من اعتبار أن النظام الحالي هو نظام بائد وإلى زوال، وبالتالي فهي لا تسعى إلى كسب العداء، خاصة وأن تيارات عديدة تشارك في التظاهر لإسقاط النظام، بينها تيارات ذات توجهات غربية.
ولفت د. بشارة إلى القلق الإسرائيلي على النظام المصري، وأبعاد سقوط النظام على المصالح الإسرائيلية سواء ما خفي منها وما ظهر، محذرا مما يعنيه تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من أن مصر لن تعرف الاستقرار لسنوات.
كما تساءل د. بشارة عن دور الجماهير العربية في دعم المتظاهرين في مصر، داعيا العرب إلى القيام بواجبهم في دعم الثورة المصرية.
وردا على سؤال بشأن دعوة رئيس الحكومة المصرية الجديد أحمد شفيق للحوار مع المتظاهرين، قال د.بشارة إنها تأتي ضمن خطوات مدروسة من قبل النظام، إضافة إلى كونها خطوات يائسة. وقال إنه يجري نشر عصابات من البلطجية، بعد أن تخلى مبارك عن رئاسة الجمهورية ليتولى رئاسة عصابة، ثم يعرض على المتظاهرين الحوار.
وأضاف أن هذه خطوات ميكيافيلية، حيث لا يمكن إرسال البلطجية والزعران والبهائم ثم الادعاء بالتحاور، هذه عملية مدروسة تماما، يتم الضغط على المتظاهرين لإضعافهم بعد ذلك يعرض عليهم الحوار، خاصة وأن الحديث عن متظاهرين بينهم نساء في الميدان منذ أكثر من أسبوع.
وقال د. بشارة إن خطاب مبارك غير تصالحي وانتقامي، ولو ترك الشباب لوحدهم وترك مبارك في منصبه فسوف ينتقم منهم، فهو يترنح الآن وفي عزلة دولية. وعليه فيجب على المعارضة ألا تربك الشباب، وإنما يجب تجنيد الزخم الذي يمكّنهم من الصمود، وبالتأكيد فإن المسيرات المليونية تؤدي الهدف المطلوب.
وأشار في هذا السياق إلى أن مبارك طلب من الرئيس الأمريكي مهلة يومين لإنهاء المسألة، وعندما يفشل في مهمته فإن الانحياز يكون إلى جانب الشعب المصري، خاصة وأن النظام لم يعد على قلب رجل واحد، فهناك كثيرون، وبضمنهم رجال أعمال، يرون مصالحهم ضمن النظام الصاعد وما سيولّده الشعب المصري، ويجب أن ينحازوا إليه بعد التخلي عن الفاسدين والمجرمين ورجال الأعمال الذين فسدوا. كما أن الجيش المصري سوف ينحاز إلى الشعب المصري في اللحظة المناسبة.
شدّد المفكر د. عزمي بشارة، اليوم الخميس، على أن الاعتداءات التي وصفها بالإرهابية على المتظاهرين، لا يتحمل مسؤوليتها الرئيس المصري حسني مبارك وحده، وإنما النظام المصري، مشيرا إلى أنها عملية منظمة، ويجب أن تواجه بشكل منظم، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم إرباك الشباب وضرورة تجنيد الزخم الجماهيري المطلوب لصمودهم من خلال حشد المزيد من المتظاهرين، وأن تأخذ الجماهير العربية دورا في دعم الثورة المصرية.
وأكد د. بشارة، في حديثه اليوم الخميس على قناة الجزيرة على أن المسؤولية عن هذا الإرهاب لا تقع على عاتق الرئيس لوحده، وإنما على النظام بأكمله، مشيرا إلى أن الاعتداء على المتظاهرين ومظاهر البلطجة بعد خطاب مبارك الذي وصفه بـ"البائس والانتقامي وغير التصالحي" هي تنفيذ لقرار اتخذه النظام. كما نوّه في هذا السياق إلى أن أسلوب البلطجة هذا هو الأسلوب الذي كان متبعا في السابق لقمع المعارضة والصحافة وتزوير الانتخابات وغيرها.
وقال إن نظام حسني مبارك يعيش في عزلة دولية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قد تخلت عنه بسرعة نسبية بالمقارنة مع ما حصل في تونس، وذلك بالاستفادة من تجاربها في السابق سواء في إيران أم في أمريكا اللاتينية وغيرها. وأضاف أن موقف الولايات المتحدة ينطلق من اعتبار أن النظام الحالي هو نظام بائد وإلى زوال، وبالتالي فهي لا تسعى إلى كسب العداء، خاصة وأن تيارات عديدة تشارك في التظاهر لإسقاط النظام، بينها تيارات ذات توجهات غربية.
ولفت د. بشارة إلى القلق الإسرائيلي على النظام المصري، وأبعاد سقوط النظام على المصالح الإسرائيلية سواء ما خفي منها وما ظهر، محذرا مما يعنيه تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من أن مصر لن تعرف الاستقرار لسنوات.
كما تساءل د. بشارة عن دور الجماهير العربية في دعم المتظاهرين في مصر، داعيا العرب إلى القيام بواجبهم في دعم الثورة المصرية.
وردا على سؤال بشأن دعوة رئيس الحكومة المصرية الجديد أحمد شفيق للحوار مع المتظاهرين، قال د.بشارة إنها تأتي ضمن خطوات مدروسة من قبل النظام، إضافة إلى كونها خطوات يائسة. وقال إنه يجري نشر عصابات من البلطجية، بعد أن تخلى مبارك عن رئاسة الجمهورية ليتولى رئاسة عصابة، ثم يعرض على المتظاهرين الحوار.
وأضاف أن هذه خطوات ميكيافيلية، حيث لا يمكن إرسال البلطجية والزعران والبهائم ثم الادعاء بالتحاور، هذه عملية مدروسة تماما، يتم الضغط على المتظاهرين لإضعافهم بعد ذلك يعرض عليهم الحوار، خاصة وأن الحديث عن متظاهرين بينهم نساء في الميدان منذ أكثر من أسبوع.
وقال د. بشارة إن خطاب مبارك غير تصالحي وانتقامي، ولو ترك الشباب لوحدهم وترك مبارك في منصبه فسوف ينتقم منهم، فهو يترنح الآن وفي عزلة دولية. وعليه فيجب على المعارضة ألا تربك الشباب، وإنما يجب تجنيد الزخم الذي يمكّنهم من الصمود، وبالتأكيد فإن المسيرات المليونية تؤدي الهدف المطلوب.
وأشار في هذا السياق إلى أن مبارك طلب من الرئيس الأمريكي مهلة يومين لإنهاء المسألة، وعندما يفشل في مهمته فإن الانحياز يكون إلى جانب الشعب المصري، خاصة وأن النظام لم يعد على قلب رجل واحد، فهناك كثيرون، وبضمنهم رجال أعمال، يرون مصالحهم ضمن النظام الصاعد وما سيولّده الشعب المصري، ويجب أن ينحازوا إليه بعد التخلي عن الفاسدين والمجرمين ورجال الأعمال الذين فسدوا. كما أن الجيش المصري سوف ينحاز إلى الشعب المصري في اللحظة المناسبة.
No comments:
Post a Comment