عــ48ـرب
AN IMPORTANT ITEM
"تحت عنوان مفاده أن تدخل طنطاوي بعد أن رزم السفير حوائجه منع الأزمة مع القاهرة، كتبت "معاريف" اليوم الاثنين أن قرارا شخصيا من قبل رئيس المجلس العسكري الأعلى في القاهرة أبقى السفير المصري في البلاد بعد مقتل الجنود المصريين في الجنوب.
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن السفير المصري ياسر رضا كان قد رزم حوائجه تمهيدا لعودته إلى القاهرة، وذلك على خلفية مقتل الجنود المصريين، وعندها، وفي اللحظة الأخيرة، تدخل رئيس المجلس العسكري الأعلى حسين طنطاوي ومنع عودته.
وادعت الصحيفة أن معلومات وصلتها مفادها أن طنطاوي قد استدعى رئيس الحكومة عصام شرف ووبخه على قرار إعادة السفير، وفرض عليه إلغاء القرار.
ونقلت "معاريف" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، يوم أمس الأحد، إن خلفية تدخل طنطاوي نابعة من رغبته في منع تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، وذلك استمرارا لمحادثات كان قد أجراها السبت الماضي مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك.
وبحسب المصادر ذاتها فإن إسرائيل قالت إنها ستضطر إلى إعادة سفيرها في القاهرة ردا على إعادة السفير المصري، الأمر الذي جعل مصر تدرك أنه ستحصل أزمة بين الطرفين من الصعب معالجتها.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن "مغادرة السفير الإسرائيلي للقاهرة يعني أنه لا الحكومة المصرية الحالية ولا الحكومات التي ستشكل مستقبلا ستسمح لنفسها بإعادته إلى مصر بسبب الرأي العام المصري المعادي لإسرائيل".
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى استمرار التظاهرات لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة احتجاجا على مقتل الجنود المصريين، تم خلالها حرق العلم الإسرائيلي وإلقاء الأحذية باتجاه المبنى، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي."
AN IMPORTANT ITEM
"تحت عنوان مفاده أن تدخل طنطاوي بعد أن رزم السفير حوائجه منع الأزمة مع القاهرة، كتبت "معاريف" اليوم الاثنين أن قرارا شخصيا من قبل رئيس المجلس العسكري الأعلى في القاهرة أبقى السفير المصري في البلاد بعد مقتل الجنود المصريين في الجنوب.
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن السفير المصري ياسر رضا كان قد رزم حوائجه تمهيدا لعودته إلى القاهرة، وذلك على خلفية مقتل الجنود المصريين، وعندها، وفي اللحظة الأخيرة، تدخل رئيس المجلس العسكري الأعلى حسين طنطاوي ومنع عودته.
وادعت الصحيفة أن معلومات وصلتها مفادها أن طنطاوي قد استدعى رئيس الحكومة عصام شرف ووبخه على قرار إعادة السفير، وفرض عليه إلغاء القرار.
ونقلت "معاريف" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، يوم أمس الأحد، إن خلفية تدخل طنطاوي نابعة من رغبته في منع تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، وذلك استمرارا لمحادثات كان قد أجراها السبت الماضي مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك.
وبحسب المصادر ذاتها فإن إسرائيل قالت إنها ستضطر إلى إعادة سفيرها في القاهرة ردا على إعادة السفير المصري، الأمر الذي جعل مصر تدرك أنه ستحصل أزمة بين الطرفين من الصعب معالجتها.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن "مغادرة السفير الإسرائيلي للقاهرة يعني أنه لا الحكومة المصرية الحالية ولا الحكومات التي ستشكل مستقبلا ستسمح لنفسها بإعادته إلى مصر بسبب الرأي العام المصري المعادي لإسرائيل".
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى استمرار التظاهرات لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة احتجاجا على مقتل الجنود المصريين، تم خلالها حرق العلم الإسرائيلي وإلقاء الأحذية باتجاه المبنى، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي."
No comments:
Post a Comment