By Azmi Bishara
23 مايو 2012
ثلاث اعتبارات عقلانية يحسن المواطن المصري أن يتلتفت إليها:
1. لا تحتاج مصر الى رئيس من بقايا النظام السابق.
2. لا تحتاج مصر في هذه المرحلة الى رئيس حزبي يضع الولاء الحزبي فوق الولاء الوطني. يصح وجود رئيس حزبي لاحقا في حالة انتخابات تتنافس فيها أحزاب رئيسية في مرحلة قادمة عند رسوخ الديمقراطية المصرية.
3. نشوء وضع يحكم فيه البرلمان والحكومة والرئاسة نفس التنظيم سوف يخلق في مصر استقطابا هي ليست بحاجة له في المرحلة الانتقالية. وقد رأينا نتائج تحكم حزب واحد في لجنة الدستور، ورد فعل المجتمع المصري. تحتاج مصر في هذه المرحلة تحتاج مصر الى قوى اجتماعية وسياسية في إدارة دفة الحكم (الرئاسة الحكومة البرلمان) تقود مصر نحو الديمقراطية المستقرة والمزدهرة اقتصاديا.
No comments:
Post a Comment