رغم دعوات المقاطعة التي انتشرت من الجزائر إلى فلسطين، سيحلّ غداً «ضيف شرف» على «مهرجان الكتّاب الدولي» في مناسبة «الاحتفال بإعلان تأسيس إسرائيل». صاحب «قسم البرابرة» الذي شبّه الإسلام بالنازية، لا يجد حرجاً في تبييض صورة كيان استعماري فاشي يسعى إلى غسل يديه من دم ضحاياه من خلال الأدب
القدس | تظن المؤسسة الاستعمارية الإسرائيلية أنّ «الكتاب المتفرنسين» ـــ إذا استعرنا التسمية الدارجة في الجزائر ـــ هم الخاصرة الرخوة للكتّاب العرب. منذ «أوسلو» وهي تصطاد الأضعف منهم بمساعدة فرنسية رسمية أحياناً. هذا العام، اصطادوا الجزائري بوعلام صنصال (1949)، أو بالأحرى استجابوا لمغازلاته الخرقاء لهم منذ زمن طويل. صاحب التهويمات العنصرية عن أوجه الشبه البنيوي بين النازية والإسلام أو «النظريات» الهوليوودية عن نازيين سابقين اختبأوا في البلدان العربية، لا عجب أن يواصل هذا العداء الأخرق للحضارة العربية وخدمة السردية الصهيونية عبر الحلول «ضيف شرف» على «مهرجان الكتّاب الدولي» الذي يفتتح غداً الأحد في القدس المحتلة (حتى 18 من الشهر الجاري) ضمن الأجواء الصهيونية الاحتفالية (عشية الذكرى الـ 64 لاحتلال فلسطين) بـ«إعلان تأسيس إسرائيل»!
No comments:
Post a Comment