غارات جديدة على مدينة دوما... وواشنطن تدين استخفاف دمشق بـ«حياة البشر»
COMMENT
The US is still playing a very dirty role in Syria. It wants to re-float the bloody regime of Assad, and to hell with the Syrian people!
The message from both the US and Iran is that the Arabs, and the Syrians in particular, should not delude themselves with "political solutions".
The Arabs should prosecute a more vigorous campaign in support of the Syrian resistance to bring down Assad. A campaign similar to what is taking place in Yemen.
The US is not to be trusted at all. It is busy, with Iran, trying to support the Houthis in Yemen, using the UN as a cover. I think the Saudis have the right answer to that: tell the US and Iran to go to hell.
Yemen is being liberated from the Houthis and so should Syria be liberated from the war criminal Assad.
Link
لندن ـ «القدس العربي» من احمد المصري: كشفت مصادر إيرانية عن حصول محادثات أمريكية – سورية تجري بشكل سري برعاية سلطنة عمان في مسقط، فيما أدانت الولايات المتحدة أمس «بشدة» الغارات «الوحشية» التي شنها النظام السوري على مدينة دوما في ريف دمشق وحصدت نحو مئة قتيل، منددة بـ»استخفاف النظام» بحياة البشر، كما أعربت الأمم المتحدة عن «ذهولها» جراء الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام السوري على مدينة دوما في ريف دمشق، واصفة إياها بـ»غير المقبولة»، تزامنا مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من مئة شخص، في اعتداء يعدّ من بين الأكثر دموية منذ بدء النزاع عام 2011.
وقال موقع «فردا» المقرب من دوائر صنع القرار في طهران، إن الغرب ما زال يفضل سلطنة عمان للعب دور في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بجميع الملفات العالقة.
وقال الخبير الإيراني بشؤون الشرق الأوسط سعد الله زارعي «يبدو أن الدول العظمى ما زالت ترجح سلطنة عمان لتلعب دورا رئيسا في المفاوضات السرية والحساسة التي تجري الآن بين الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا بوساطة عمانية» .
وزعم الخبير الإيراني أن «المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بين الجانب السوري والأمريكي منفصلة تماما عن المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا، ولكنّ كلتا المبادرتين تجمعان على مواجهة تنظيم الدولة بشكل رئيس في أي حل سوف يطرح لإنهاء الأزمة في سوريا».
وليس من الواضح حتى الآن صورة الدور الذي من الممكن أن تلعبه مسقط في حل الأزمة السورية، لكنها تحتفظ بسجل وافر من الجهود الدبلوماسية السرية لحل الأزمات.
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن الكشف عن هذه المفاوضات من قبل الإعلام الإيراني رسالة إيرانية واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي وخاصة السعودية بعد رفضها للمبادرة الإيرانية، مفادها أن هناك مفاوضات تجري الآن في خاصرة السعودية لحل الأزمة السورية بغياب السعودية وبحضور إيراني ـ أمريكي.
وكانت إيران طرحت مبادرة لتسوية الأزمة السورية الأسبوع الماضي تضمنت وقفاً فوريا لإطلاق النار في سوريا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعديل الدستور بهدف ضمان حقوق الأقليات الإثنية والدينية، وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون.
جاء ذلك فيما تعرضت مدينة دوما، الاثنين، لخمس غارات جوية جديدة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون معلومات عن الأضرار. وأفاد المرصد الاثنين عن «ارتفاع حصيلة القتلى جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية إلى 96 شهيدا على الأقل بينهم أربعة أطفال، فيما أصيب 250 آخرون بجروح».
وكررت الخارجية الاميركية في بيان أن واشنطن «تعمل مع شركائها من أجل انتقال سياسي فعلي يقوم على التفاوض، بمعزل عن (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي في البيان إن «الهجمات الوحشية لنظام الأسد على مدن سورية أسفرت عن مقتل الاف الاشخاص ودمرت مدارس ومساجد واسواقا ومستشفيات.
وتزامنت الغارات على دوما مع وجود مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين في دمشق في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مهامه في أيار/مايو.
وقال أوبراين خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، في دمشق «هالتني أخبار الضربات الجوية أمس على وجه الخصوص» والتي «تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق».
وأضاف «أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع»، مشددا على أن الاعتداء على المدنيين «غير قانوني وغير مقبول ويجب أن يتوقف».
No comments:
Post a Comment