ميليشيات الحشد الشعبي تستعين بالسحرة والمشعوذين في معارك اﻻنبار

THIS IS HILARIOUS!

Link

بغداد – القدس العربي ـ من عمر الجبوري ـ بات الدعم الذي يقدمه رجال الدين الشيعة لقطعات ميليشيات الحشد الشعبي من خطب دينية ومواعظ لم يعد كافياً،  فبعد استعانتهم بالفنانات والفنانين وعقد مؤتمرات صحفية معهم وأخذهم بجوﻻت ميدانية وزيارات لقطعات ميليشيات الحشد الشعبي مقابل اﻻف الدوﻻرات لغرض تشجيعهم وحثهم على القتال لم يعد يكفي أيضاً حسب شهود عيان.

حيث نشر ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور تعود لسحرة ومشعوذين أتى بهم قادة ميليشيات الحشد الشعبي لغرض دعم تلك الميليشيات في المعارك التي تخوضها قواتهم ضد تنظيم الدولة في محافظة اﻻنبار، لأن “السحرة يمتلكون مواصفات تختلف عن غيرهم ومعرفتهم في عالم الغيب”، حسب ادعاء السحرة.

وتحدث مصدر خاص لـ “القدس العربي” مقرب من قيادات ميليشيات الحشد الشعبي أن الغرض من استقدام هؤلاء السحرة والمشعوذين من أجل أن تتمكن قوات ميليشيات الحشد من معرفة اماكن العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

 وأضاف المصدر: “كما يقوم هؤلاء السحرة بالتكهن فيما لو كان بإمكان قوات الحشد الشعبي اﻻنتصار في المعارك أم ﻻ”، مبيناً أنهم يقومون بإرسال الجان والشياطين إلى جنود تنظيم الدولة لغرض ترويعهم وبث الخوف والرعب في قلوبهم حسب قول المصدر، وأضاف أن الساحر الهندي سمورا منح رتبة جنرال، وهو يستعين حاليا بأتباعه من الجن لدخول مدينة الفلوجة، على حد قوله.

في حين تظهر الصور أن الساحر ظهر برفقة “كتائب جند الإمام”، وهو يرتدي الزي العسكري الخاص بميليشيا الحشد الشعبي، إضافة إلى قيامه بالتصوير مع عناصر الحشد، إلى جوار صور المرشد الإيراني علي خامنئي.

هذا وتعود ظاهرة استعانة ميليشيات الحشد الشعبي بالسحرة والمشعوذين، إلى بداية العمليات في المناطق الساخنة التي تشهد معارك في العراق، فبعد عجز مسلحي الحشد الشعبي عن مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، لجأ مسلحو تلك الميليشيات إلى المشعوذين والسحرة، لمساعدتهم في القتال والانتصار في تلك المناطق، حسب ما أكده شهود عيان.