Friday, August 21, 2015
From Azmi Bishara's Facebook Page
بصدد المشروع الوطني الفلسطيني
في غياب مشروع وطني فلسطيني يحشد الشعب من أجل أهداف محددة في هذه المرحلة، وأهداف أخرى طويلة المدى تتفق عليها مجمل الحركة الوطنية، وفي ظل الأوضاع العربية الراهنة المتمثلة بتحول الثورات المدنية من أجل الحرية والعدالة إلى اقتتال أهلي بفعل القمع وغيره، برزت في أوساط الشعب الفلسطيني ظواهر مصادرها الرئيسيية الغضب والإحباط، والأهم منه الحس الشعبي الفلسطيني بضرورة الحفاظ على القضية حية. هنا مصدر عمليات المقاومة الفردية، هنا أيضا تحويل قضايا إلى معارك يشارك فيها الفلسطينيون على وسائل التواصل. ثمة إحساس باحتمال الضياع والتبدد والتشتت، إذا لم يجتمع الناس على رفض التسليم بالوضع القائم عبر موضوع ما، وعمل نضالي ما، من هنا محاولة للحفاظ على عمل جماعي تضامني ما في أمور مثل إضرابات الاسرى وغيرها.
كل ما يجري يؤشر إلى ضرورة تجديد الحديث عن المشروع الوطني الفلسطيني. ولا أقصد هنا الحلول المطروحة للصراع، فلا توجد حلول في هذه المرحلة... المطروح حاليا هو مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني.
هذا كلام موجه للشباب!!
عزمي بشارة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment