Link
أكد القيادي في حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، يحيى موسى، لـ"العربي الجديد"، أنّ أطرافاً عربية بالإضافة إلى الإدارة الأميركية والأمم المتحدة تعمل على خطة لاحتواء الانتفاضة المشتعلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفي محاولة منها لإعادة المفاوضات.
وقال موسى، تعقيباً على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وزيارته اليوم الأربعاء إلى رام الله بالضفة الغربية: "هناك تدخلات قوية تسعى حالياً لإعادة السلطة الفلسطينية لطاولة المفاوضات، في ظل عدم قدرة الأجهزة الأمنية التابعة لها وقوات الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على الأحداث، ومنع عمليات الطعن والدهس التي تجرى بحق قوات الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية".
وأشار القيادي في "حماس"، إلى أنّ زيارة بان كي مون للأراضي الفلسطينية، تأتي في إطار الجهود الرامية لاحتواء وإجهاض حالة الغضب الشعبي والفصائلي بالضفة الغربية، بفعل الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وأضاف: "بالنسبة لحركة حماس فإن هذه الزيارة غير مرحب بها، في ضوء ما صدر عن بان كي مون من تصريحات، ساوى فيها بين الضحية والجلاد، وتبنى فيها الرواية الإسرائيلية تاركاً الحق الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته وأراضيه، مع استمرار الاحتلال في عمليات التصفية الجسدية المخالفة للقانون الدولي".
واتهم موسى بان كي مون بأنه "أصبح جزءاً من المشكلة بمواقفه الأخيرة وانحيازه الكامل لموقف الحكومة الإسرائيلية، ومحاولته الضغط على الرئيس محمود عباس لإعادته للمفاوضات مجدداً دون النظر للحقوق والمطالب الفلسطينية".
ونوه إلى أنّ كافة الجهود التي تبذلها بعض الدول العربية والأوروبية بمباركة الاحتلال لاحتواء الانتفاضة لن تجدي نفعاً، وستعمل على إطالة أمد الهبة الجماهيرية في الضفة والقدس لأطول فترة زمنية ممكنة، مع تصاعد العمليات الفردية التي ينفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال ومستوطنيه.
أما الناطق باسم "حماس"، سامي أبو زهري، فقال في تصريح وزع على الصحافيين إنّ تصريحات بان كي مون خلال زيارته للمنطقة تساوي بين المستوطنين القتلة، وبين أبناء الشعب الفلسطيني المدافعين عن أنفسهم، مؤكداً أنّ هذه التصريحات منحازة مع الاحتلال، وتتعارض مع القانون الدولي.
ودعا أبو زهري جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الانتفاضة وعدم الانخداع بالمؤامرات الهادفة لإجهاضها.
وأشار القيادي في "حماس"، إلى أنّ زيارة بان كي مون للأراضي الفلسطينية، تأتي في إطار الجهود الرامية لاحتواء وإجهاض حالة الغضب الشعبي والفصائلي بالضفة الغربية، بفعل الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وأضاف: "بالنسبة لحركة حماس فإن هذه الزيارة غير مرحب بها، في ضوء ما صدر عن بان كي مون من تصريحات، ساوى فيها بين الضحية والجلاد، وتبنى فيها الرواية الإسرائيلية تاركاً الحق الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته وأراضيه، مع استمرار الاحتلال في عمليات التصفية الجسدية المخالفة للقانون الدولي".
واتهم موسى بان كي مون بأنه "أصبح جزءاً من المشكلة بمواقفه الأخيرة وانحيازه الكامل لموقف الحكومة الإسرائيلية، ومحاولته الضغط على الرئيس محمود عباس لإعادته للمفاوضات مجدداً دون النظر للحقوق والمطالب الفلسطينية".
ونوه إلى أنّ كافة الجهود التي تبذلها بعض الدول العربية والأوروبية بمباركة الاحتلال لاحتواء الانتفاضة لن تجدي نفعاً، وستعمل على إطالة أمد الهبة الجماهيرية في الضفة والقدس لأطول فترة زمنية ممكنة، مع تصاعد العمليات الفردية التي ينفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال ومستوطنيه.
أما الناطق باسم "حماس"، سامي أبو زهري، فقال في تصريح وزع على الصحافيين إنّ تصريحات بان كي مون خلال زيارته للمنطقة تساوي بين المستوطنين القتلة، وبين أبناء الشعب الفلسطيني المدافعين عن أنفسهم، مؤكداً أنّ هذه التصريحات منحازة مع الاحتلال، وتتعارض مع القانون الدولي.
ودعا أبو زهري جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الانتفاضة وعدم الانخداع بالمؤامرات الهادفة لإجهاضها.
No comments:
Post a Comment