قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس إن لديها معلومات ترجح قيام الطيران الروسي باستهداف مستشفيات في سوريا، كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن ضربات جوية على شمال سوريا أصابت أكثر من عشرة مستشفيات، لكنها لم تحدد الدولة التي قامت بالقصف.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن المعلومات الخاصة لدى الولايات المتحدة تقود المسؤولين الأميركيين إلى الاعتقاد بأن طائرة تابعة للجيش الروسي أصابت مستشفيات أثناء عمليات قصف في سوريا.
وأضاف كيربي أن معلومات أخرى تفيد بأن الأهداف الروسية لا تستهدف فقط تنظيم الدولة الإسلامية، وإنما تؤدي إلى أضرار جانبية وإصابات في صفوف المدنيين.
من جانبها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أمس الخميس بأن الضربات الجوية في شمال سوريا أصابت 12 مستشفى على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 35 من المرضى والعاملين بالقطاع الطبي في تصعيد جديد للقتال. ولم تحدد المنظمة الدولة التي نفذت الضربات الجوية.
كما اتهمت الجمعية السورية الأميركية الطبية -التي تعمل في سوريا- الطائرات الروسية بشن تسع غارات ضد خمسة من المستشفيات والمراكز الطبية في مناطق تسيطر عليهاالمعارضة السورية المسلحة، مما أدى إلى مقتل مدنيين وعاملين في المجال الطبي.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- بأن غارة جوية روسية أصابت مستشفى ميدانيا بمحافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، مما تسبب في مقتل 13 شخصا، الأمر الذي نفته موسكو بشدة.
وتشن طائرات روسية حملة جوية مكثفة في غرب وشمال غرب سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي، دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
No comments:
Post a Comment