اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما جرى من مقاطعة دول عربية، وعلى رأسها السعودية، لقطر تشكل تغييرا مهما في المنطقة حيث باتت إسرائيل شريكة وليست عدوة.
وقال نتنياهو -في كلمة ألقاها مساء أمس الاثنين خلال مراسم رسمية لإحياء الذكرى الخمسين لحرب عام 1967- إن دولا بالمنطقة باتت تعتبر إسرائيل شريكة وليست عدوة في الحرب المشتركة ضد ما سماه الإسلام المتطرف.
وأضاف نتنياهو أن هذه الدول تنظر إلى إسرائيل وقوتها التي أثبتت بشكل قاطع في حرب الأيام الستة، بل وتثمن هذه الدول ودول أخرى في العالم مكافحة إسرائيل وموقفها الحازم ضد ما وصفه بالإرهاب والعدوانية.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات أعلنت فجر أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعد اتهامها بدعم التطرف، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع قطر.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن تلك الخطوة يمكن أن تفتح الباب أمام إسرائيل للمشاركة في مكافحة ما سماه الإرهاب.
وصرح ليبرمان أمام البرلمان (الكنيست) في جلسة استماع أمس بأنه "لا شك في أن هذا يفتح الكثير جدا من فرص التعاون في القتال ضد الإرهاب" مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الآخرين".
وأضاف الوزير أن "من الواضح للجميع أن ما حدث صباح اليوم دليل آخر على أنه حتى الدول العربية تفهم أن الخطر الحقيقي على المنطقة بأكملها ليس إسرائيل ولا اليهود ولا الصهيونية، بل الإرهاب الإسلامي المتطرف".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن مايكل أورن أمس "إن خطا جديدا رُسم فـي رمال الشرق الأوسـط". وأضاف في تغريدة على تويتر إن بلاده لم تعد ضد العرب، ولكـن إسرائيل والعرب يقفون ضد الإرهاب الممول من قطر، على حد تعبيره.
No comments:
Post a Comment