Link
كشفت مصادر مقربة من اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لـ"العربي الجديد"، عن أشكال الدعم الإسرائيلي التي تلقاها الرجل واللقاءات التي جمعته بقيادات إسرائيلية في مدن عربية، مؤكدين أنه تلقى مساعدات عسكرية إسرائيلية، دعماً له في القتال المتواصل في البلاد.
وقال مصدر عسكري رفيع في صفوف قوات حفتر، رفض الكشف عن اسمه حرصاً على سلامته: "إن التنسيق الإسرائيلي مع حفتر بدأ مبكراً، إذ
التقى شخصيات مخابراتية من الموساد في الأردن
خلال 2015 و 2016، جرت خلالها مباحثات بين الطرفين".
وأكد المصدر أن "اللقاءات كانت تحاط بسرية بالغة، ولم يسمح حفتر بالاطلاع على تفاصيل اللقاءات التي يبدو أنها
وأكد المصدر أن "اللقاءات كانت تحاط بسرية بالغة، ولم يسمح حفتر بالاطلاع على تفاصيل اللقاءات التي يبدو أنها
كانت تجرى بوساطة إماراتية"، غير أنه أكّد بالوقت نفسه أنه "اطلع على وثائق تفيد أن من الشخصيات الإسرائيلية التي التقاها حفتر شخص يدعى أكرمان وآخر يدعى مزراحي"، دون أن يحصل على تفاصيل أكثر.
ولفت المصدر إلى أن "غرف عمليات حفتر يسودها الغموض في بعض الأحيان، فهي لا تعقد في ليبيا غالباً بل في دول عربية يسافر إليها حفتر وبعض المقربين منه".
وعن طبيعة الدعم الإسرائيلي الذي تلقاه حفتر، أوضح المصدر أن "كثيراً من العمليات العسكرية لا سيما الجوية منها تجري بمعزل عن غرف القيادة في ليبيا، فكثيراً ما تأتي أوامر بالتوقف عن التقدم على الأرض في بنغازي مثلاً، ليبدأ قصف جوي مركز من طائرات تحلق في علو شاهق".
وبيّن المصدر العسكري أن "تراتبية عسكرية معقدة خلقها حفتر الذي فرض نفسه ولم يعد أحد قادراً على مراجعته تحتم على الضباط صعوبة الاتصال به أو مراجعته، فلم يعد ممكناً لقاء حفتر أو الاتصال به وأوامر القتال تصدر بشكل تراتبي يغيب في كثير من الأحيان مصدرها المباشر".
وأضح المصدر العسكري، أن "قوات حفتر تلقت دعماً إسرائيلياً تمثل بمناظير ليلية وصلت إلى بعض الفرق المقاتلة في معركة الهلال النفطي خلال شهر مارس/آذار الماضي، وهي من طراز "بروم ور" (صنع إسرائيلي).
وتابع "كما أن بنادق قنص متطورة تبين بياناتها أنها إسرائيلية أيضاً بات معروف لدى كل المقاتلين على الأرض أنها تستخدم بشكل واسع"، لافتاً إلى أن "هذه المعدات العسكرية يستخدمها مقاتلون ليبيون تدربوا بالخارج لفترات طويلة قبل أن يعودوا للمشاركة في عمليات قتالية ما يشبه كونها قوات خاصة انتخبها حفتر بنفسه".
وحول ردود فعل المقاتلين عن استخدام سلاح إسرائيلي، أكّد أن الامتعاظ ساد في الآونة الأخيرة قطاعاً كبيراً من الضباط والمقاتلين في صفوف "عملية الكرامة"، وقال "ما سربته وسائل إعلام عن القبض على عميل إسرائيلي داخل صفوف "داعش" في بنغازي كان عملية "لذر الرماد في العيون"، مؤكداً أن قضية "أبو حفص"، الذي أشيع أنه كان إمام مسجد في بنغازي ويقود جماعة ضمن "داعش" حدث "غير صحيح".
وأضاف: "لدينا تواصل مع كثير من زملائنا في وحدات وأجهزة أمنية ولم يؤكد أي منهم خبر القبض على أبو حفص المزعوم"، في إشارة إلى ما نقلته وسائل إعلام محلية، الأسبوع الماضي، عن تمكن قوات حفتر في بنغازي من القبض على "إمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية، يدعى أبو حفص"، موضحة أنه في الحقيقة ضابط إسرائيلي من فرقة المستعربين واسمه الحقيقي "بنيامين إفرايم"، تسلل إلى بنغازي مع المسلحين التابعين لتنظيم "داعش" حيث استطاع تكوين فرقة داعشية، وهي الأكثر دموية في بنغازي ضد قوات حفتر بل كان يسعى لنقل الحرب إلى داخل مصر، بحسب هذه المصادر الإعلامية المقربة من حفتر، وهو ما نفاه المصدر المقرب من حفتر.
ولفت المصدر إلى أن "غرف عمليات حفتر يسودها الغموض في بعض الأحيان، فهي لا تعقد في ليبيا غالباً بل في دول عربية يسافر إليها حفتر وبعض المقربين منه".
وعن طبيعة الدعم الإسرائيلي الذي تلقاه حفتر، أوضح المصدر أن "كثيراً من العمليات العسكرية لا سيما الجوية منها تجري بمعزل عن غرف القيادة في ليبيا، فكثيراً ما تأتي أوامر بالتوقف عن التقدم على الأرض في بنغازي مثلاً، ليبدأ قصف جوي مركز من طائرات تحلق في علو شاهق".
وبيّن المصدر العسكري أن "تراتبية عسكرية معقدة خلقها حفتر الذي فرض نفسه ولم يعد أحد قادراً على مراجعته تحتم على الضباط صعوبة الاتصال به أو مراجعته، فلم يعد ممكناً لقاء حفتر أو الاتصال به وأوامر القتال تصدر بشكل تراتبي يغيب في كثير من الأحيان مصدرها المباشر".
وأضح المصدر العسكري، أن "قوات حفتر تلقت دعماً إسرائيلياً تمثل بمناظير ليلية وصلت إلى بعض الفرق المقاتلة في معركة الهلال النفطي خلال شهر مارس/آذار الماضي، وهي من طراز "بروم ور" (صنع إسرائيلي).
وتابع "كما أن بنادق قنص متطورة تبين بياناتها أنها إسرائيلية أيضاً بات معروف لدى كل المقاتلين على الأرض أنها تستخدم بشكل واسع"، لافتاً إلى أن "هذه المعدات العسكرية يستخدمها مقاتلون ليبيون تدربوا بالخارج لفترات طويلة قبل أن يعودوا للمشاركة في عمليات قتالية ما يشبه كونها قوات خاصة انتخبها حفتر بنفسه".
وحول ردود فعل المقاتلين عن استخدام سلاح إسرائيلي، أكّد أن الامتعاظ ساد في الآونة الأخيرة قطاعاً كبيراً من الضباط والمقاتلين في صفوف "عملية الكرامة"، وقال "ما سربته وسائل إعلام عن القبض على عميل إسرائيلي داخل صفوف "داعش" في بنغازي كان عملية "لذر الرماد في العيون"، مؤكداً أن قضية "أبو حفص"، الذي أشيع أنه كان إمام مسجد في بنغازي ويقود جماعة ضمن "داعش" حدث "غير صحيح".
وأضاف: "لدينا تواصل مع كثير من زملائنا في وحدات وأجهزة أمنية ولم يؤكد أي منهم خبر القبض على أبو حفص المزعوم"، في إشارة إلى ما نقلته وسائل إعلام محلية، الأسبوع الماضي، عن تمكن قوات حفتر في بنغازي من القبض على "إمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية، يدعى أبو حفص"، موضحة أنه في الحقيقة ضابط إسرائيلي من فرقة المستعربين واسمه الحقيقي "بنيامين إفرايم"، تسلل إلى بنغازي مع المسلحين التابعين لتنظيم "داعش" حيث استطاع تكوين فرقة داعشية، وهي الأكثر دموية في بنغازي ضد قوات حفتر بل كان يسعى لنقل الحرب إلى داخل مصر، بحسب هذه المصادر الإعلامية المقربة من حفتر، وهو ما نفاه المصدر المقرب من حفتر.
No comments:
Post a Comment