الانقسام الأيديولوجي والانقسام الأخلاقي
يستحق تبني اليمين الأميركي العنصري المتطرف لبشار الأسد، والهتاف له، وقبله اليمين الأوروبي المتطرف، وبعض قوى اليسار الايديولوجي (أقصد اليسار الذي لا
يستحق تبني اليمين الأميركي العنصري المتطرف لبشار الأسد، والهتاف له، وقبله اليمين الأوروبي المتطرف، وبعض قوى اليسار الايديولوجي (أقصد اليسار الذي لا
يركز على قيم اليسار بل على ايديولوجيات شبه دينية) عندنا وعندهم، وقفة تأمل.
يبين هذا أن الانقسام على الجرائم الكبرى ضد الإنسانية لا يمكن أن يكون انقساما ايديويوجيا، بل أخلاقيا. وأن من يهمشون الأخلاق لصالح الموقف السياسي أو الأيديولوجي الشمولي (اليساري او اليميني الديني أو العلماني) قد يجدون أنفسهم مع الجريمة والمجرم على نفس الجانب من المتراس.
عزمي بشارة
No comments:
Post a Comment