A GREAT EDITORIAL BY LEBANESE COLUMNIST
JOSEPH SAMAHA (in Arabic)
جوزف سماحة
"إننا، نحن العرب، متّجهون نحو «بهدلة» سيسببها لنا حكامنا ومسؤولونا. نقترب منها بخطى حثيثة. لن تمضي أسابيع إلا ويكون المحظور قد وقع. لن نستطيع فعل شيء لتجنب هذه الكأس المرّة. وقائع هذه «البهدلة» معلنة.
قال أنان أمس في مقابلة مع الزميلة «الحياة» إن «الجامعة العربية لديها اقتراح لمجلس الأمن للنظر في عملية السلام وقد أرادوا أن يكون الاجتماع خلال هذا الشهر وأنا خارج نيويورك ولستُ متأكداً مما قرره رئيس مجلس الأمن وإذا كان سيتم هذا الشهر أم لا. وإذا تأجّل فإنه يمكن عقد اجتماع وزاري أثناء عقد الجمعية العمومية». أما لماذا الاجتماع فلأنه، حسب أنان، «من أجل إعطاء أمل للناس»!
هكذا إذاً، باتت وظيفة «النظام العربي الرسمي» إطلاق الأفكار من أجل «إعطاء الأمل».
لم يعد ممكناً سحب المذكرة. ستقع الواقعة. «البهدلة» حاصلة لا محالة. كنا في غنى عنها. لم يكن ضرورياً أن ننتقل من مراسم دفن عملية التسوية مباشرة نحو «مبادرة الأمل» التعيسة هذه.
No comments:
Post a Comment