Sunday, July 15, 2007
فتح الياسر" تتهم عباس بالعمالة للاحتلال وتحذّره من المس بالمقاومة في الضفة
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة "فتح الياسر"، قرار الاحتلال الصهيوني وقف مطاردة فئة بعينها من حركة "فتح"، في وقت لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش معه حالة صراع على مدار اللحظة بممارسته القتل والاغتيال والتوغل.
وأعرب أبو هلال في تصريح صحفي له اليوم الأحد (15/7) عن استغرابه الشديد للتوقيت الذي جاء فيه هذا القرار الصهيوني، وقال: "أن يقتصر القرار الصهيوني على شريحة محددة لا نعلم مدى ممارستها للعمل الوطني في ظل استثناء المئات من الكوادر الوطنية التي أقضت مضاجع العدو وأسالت الدماء فيه يثير علامات استفهام كبيرة".
واعتبر أبو هلال أن القرار "ليس أكثر من محاولة من قبل لحد فلسطين (في إشارة إلى رئيس السلطة محمود عباس) لتحقيق هدف الحرب المفضوحة على المقاومة واستئصالها والترويج الإعلامي على أنه نجح في القضاء عليها".
وقال: "إن قرار العفو الصهيوني هو محاولة صهيونية لتعزيز سلطة إنطوان لحد العميل (محمود) عباس في فلسطين"، على حد تعبير. داعياً "كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب المطاردين في الضفة الغربية إلى عدم الوقوع في هذا الفخ".
وأضاف أبو هلال: "حتى لو كانت أسمائهم ضمن القوائم الواردة، فهذا لا يمنع أن تكون هذه الخطوة مصائد للشرفاء المخلصين ومقدمات لاغتيالهم وتصفيتهم بمساعدة عملاء الاحتلال القائمين في السلطة".
وكان الكيان الصهيوني قد نشر قائمة تضم مائة وثمانين اسماً لمقاتلين من حركة "فتح" في الضفة الغربية لوقف ملاحقتهم بشرط أن يتوقف هؤلاء عن مقاومتهم للجيش الصهيوني والانضمام إلى الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس والعمل على ملاحقة أبناء وعناصر حركة حماس في الضفة. "
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment